برلمان

الشعب قال كلمته في “أمة ٢٣”

في انتخابات سلسة هادئة الأجواء، تعاونت لإنجاحها جهات حكومية عدة، وسط إشراف قضائي ومدني، في صورة مشرفة تليق بعراقة التجربة الديموقراطية الكويتية، قال الشعب كلمته واختار نوابه الخمسين لمجلس الأمة 2023، مبقياً على أغلب نواب المجلس السابق، في وقت بلغت نسبة الوجوه الجديدة 24%.

وأسفرت النتائج عن تغيير 12 مقعداً بالمجلس الجديد، مقارنة بـ «المبطل 2022»، بعودة رئيس المجلس السابق النائب مرزوق الغانم، والنائب السابق الحالي فايز الجمهور، فضلاً عن دخول الوجوه الجديدة داود معرفي، وبدر نشمي العنزي، وفهد المسعود، وحمد العليان، وجراح الفوزان، وبدر سيار، ومتعب الرثعان، ومحمد الرقيب، وفهد بن جامع، وعبدالهادي العجمي.

وكانت الدائرة الأولى الأقل تغييراً، بتغيير مقعد واحد فقط، مقارنة

بـ «المبطل»، وهو مقعد النائب السابق صالح عاشور الذي حصل عليه داود معرفي.

أما «الثانية»، التي احتل النائب مرزوق الغانم صدارتها، فبلغ التغيير فيها 30%، بخروج 3 أعضاء من مجلس 2022، هم: حامد البذالي، وخليل الصالح، وعالية الخالد، ودخول بدر نشمي وفهد المسعود. وبلغت نسبة المشاركة 67.9%، بحسب ما أعلنه رئيس اللجنة الرئيسية بالدائرة المستشار علي الدريع، الذي كشف عن وجود 1153 ورقة باطلة من ضمن 57779 ناخباً أدلوا بأصواتهم من أصل 90394.

وانتهى سباق أصوات «الثالثة» إلى تغيير نسبته 20%، إثر دخول نائبين جديدين لقائمة نواب الدائرة، بعد عدم ترشح عمار العجمي، وخليل أبل عضوي «المبطل»، حيث دخل مكانهما حمد العليان، وجراح الفوزان، في وقت حافظ نوابها الثمانية على مقاعدهم.

وحافظت جنان بوشهري، التي باتت الممثلة الوحيدة للمرأة بالمجلس الجديد، على مقعدها، في وقت خسرت عضوة «المبطل» عالية الخالد في سباق «الثانية».

أما «الرابعة»، فشهدت التغيير الأكبر بـ 40 في المئة، بعد تغير 4 مقاعد، حيث دخل بدر سيار، ومتعب الرثعان، ومحمد الرقيب، وفايز الجمهور على حساب مرزوق الخليفة، وثامر السويط، وعبيد الوسمي، إلى جانب يوسف البذالي الذي لم يترشح.

وفي «الخامسة»، التي تربع النائب سعود العصفور على عرشها برقم قياسي، بلغت نسبة التغيير 20%، بخروج النائبين الصيفي الصيفي، وفيصل الكندري، ودخول فهد بن جامع، وعبدالهادي العجمي.

ولوحظ ارتفاع عتبة النجاح في معظم الدوائر، لتراجع أرقام بعض المراكز الأولى مقارنة بالانتخابات السابقة.

الحبيني رئيساً للسن

بعد إعلان نتائج انتخابات أمة 2023، يكون أكبر النواب سناً هو رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون (مواليد 1934)، ونظراً لنية السعدون الترشح لرئاسة المجلس، فستكون رئاسة السن للنائب مرزوق الحبيني (مواليد 1952)، كما كان الحال في المجلس المبطل 2022.

نواب جدد

ضم مجلس 2023 وجوهاً جديدة، هم: داود معرفي من «الأولي»، وبدر نشمي وفهد المسعود من «الثانية»، ومن «الثالثة» حمد العليان وجراح الفوزان، ومن «الرابعة» بدر سيار ومتعب الرثعان ومحمد الرقيب، ومن «الخامسة» فهد بن جامع وعبدالهادي العجمي.

نواب عائدون

عاد إلى مجلس 2023 النائبان السابقان مرزوق الغانم وفايز الجمهور.

نواب مستمرون

حافظ على مقاعدهم من مجلس 2022 كل من النواب عبدالله المضف وأسامة الزيد وأحمد لاري وخالد العميرة وحسن جوهر وعيسى الكندري وحمد المدلج وأسامة الشاهين وعادل الدمخي من «الأولى»، واستمر من «الثانية» شعيب شعبان وعبدالله الأنبعي وفلاح الهاجري ومحمد المطير وعبدالوهاب العيسى وبدر الملا وحمد المطر، ومن «الثالثة» مهلهل المضف وأحمد السعدون وعبدالكريم الكندري ومهند الساير وعبدالعزيز الصقعبي وجنان بوشهري وحمد العبيد وفارس العتيبي، ومن «الرابعة» مبارك الطشة ومحمد هايف ومبارك الحجرف وعبدالله فهاد وسعد الخنفور وشعيب المويزري، ومن «الخامسة» سعود العصفور وحمدان العازمي وخالد العتيبي وهاني شمس ومرزوق الحبيني ومحمد المهان وماجد المطيري ومحمد الحويلة.

نواب سابقون

مقارنة بمجلس 2022، لم يحالف الحظ صالح عاشور بالدائرة الأولى، وفي «الثانية» خرج حامد البذالي وخليل الصالح وعالية الخالد، في حين لم يخسر في «الثالثة» أي عضو حيث استمرت المقاعد الثمانية بعدم ترشح عمار العجمي وخليل أبل، ومن «الرابعة» خرج ثامر السويط ومرزوق الخليفة وعبيد الوسمي، مع عدم ترشح يوسف البذالي، أما «الخامسة» فخسر فيها الصيفي الصيفي وفيصل الكندري.

ارتفاع حاجز النجاح في الدوائر

في قراءة أولية لنتائج انتخابات «أمة 2023»، ارتفع حاجز نجاح المركز العاشر بجميع الدوائر عن انتخابات «المبطل 2022»، إذ ارتفع حاجز الفوز بـ«الأولى» بـ 503 أصوات، فبعدما كان 2228 صوتاً بالانتخابات الماضية، زاد في الحالية إلى 2731 صوتاً، وبقي حاجز المركز الأول للانتخابات الماضية بـ6375 صوتاً دون كسره، إذ اكتفى صاحبه في انتخابات 2023 بـ 5815 صوتاً.

وفي «الثانية»، ارتفع حاجز النجاح بـ466 صوتاً، إذ صعد من 1922 صوتاً بالماضية إلى 2388 صوتاً، كما بقي حاجز المركز الأول دون كسر، إذ كان بالانتخابات الماضية 7285 صوتاً، واكتفى صاحبه في الحالية بـ6553 صوتاً.

وفي «الثالثة»، ارتفع حاجز النجاح بـ752 صوتاً، من 2963 صوتاً في الماضية إلى 3715 صوتاً، وأتى صاحب المركز الأول بـ7430 صوتاً، دون كسر حاجز الماضية البالغ 12239 صوتاً.

وفي «الرابعة»، ارتفع حاجز الفوز بـ1107 أصوات من 4735 صوتاً في الماضية إلى 5842 صوتاً، ولم يكسر المركز الأول، بعد أن حاز صاحبه 8355 صوتاً بانتخابات 2023، مقابل 8995 صوتاً في الماضية.

أما «الخامسة» فكانت الاستثناء، إذ ارتفع حاجزها للنجاح بـ1619 صوتاً، إلى 6149 صوتاً، بعدما كان في الماضية 4530 صوتاً.

ولم تكتف «الخامسة» برفع حاجز الفوز، إذ أتت باستثناء آخر بكسرها حاجز المركز الأول بزيادة 1985 صوتاً، بتحقيق صاحبه 12784 صوتاً، وهو الرقم الأكبر في «الصوت الواحد»، مقابل 10799 صوتاً لنفس المركز بانتخابات 2022.

الوسوم