رياضة

بالفيديو/ أبناء السير .. خيبوا آمال معلمهم في عيد ميلاده الـ70

فشل أبناء السير “أليكس فيرغسون” مدرب مانشستر يونايتد في تقديم هدية لمعلمه بعيد ميلاده السبعين، حيث سقطوا بالضربة القاضية على يد بلاكبيرن روفرز بثلاثة أهداف مقابل هدفيّن، في اللقاء الذي جمع بين الفريقيّن بالأسبوع التاسع عشر من الدوري الإنجليزي على ملعب (أولد ترافورد) اليوم السبت، ليحرم المان يونايتد من صدارة الدوري الإنجليزي في آخر يوم بعام 2011 لصالح مانشستر سيتي المتصدر والمتساوي معه في النقاط، ومازالت لديه مباراة غدًا.
وضغط المان في البداية، مع محاولات تسديد واختراق من الأطراف، ولكن بدون خطورة بسبب التكتل الدفاعي الرهيب من بلاكبيرن.
وارتكب “برباتوف خطأ جسيم، عندما أسقط “سامبا” لاعب بلاكبيرن أرضًا داخل منطقة الجزاء، في لقطة أشبه بالمصارعة، انبرى للكرة المهاجم “ياكوبو”، وسدد الكرة بنجاح على يمين الحارس “دي خيا” في الدقيقة 17.
وتسبب الضغط المتواصل في خلق فرص لن تعوض للشياطين..  ففي الدقيقة 27 بعدما وجد “جونز” نفسه أمام المرمى، وسدد كرة عرضية، ولكن التكدس الدفاعي للاعبي الروفرز شكل حائط صد منيع للتصدي لطلقات المان يو، وأطلق “تشيتشاريتو” تصويبة أخرى بعدها بدقيقتيّن، ولكنها مرّت بجوار القائم الأيسر.
أداء مانشستر لم يكن على مستوى التوقعات، ولم يظهر النجم البرتغالي “ناني” بمستواه المعهود.. في المقابل، استطاع الضيوف السيطرة بشكل كامل على مفاتيح لعب الشياطين الحمر، خاصة داخل منطقة جزاءهم (برباتوف وهيرنانديز)، واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي أحرجت أصحاب الأرض في أكثر من مناسبة.
تركيز لاعبي السير انصب على إرسال العرضيات داخل المنطقة، نظرًا للصعوبة البالغة في اختراق الدفاعات، وأطلق “ناني” تصويبة من داخل المنطقة، ولكن الحارس “بون” تصدى للكرة ببراعة، ليواصل (الأخير) تألقه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، الذي جنّ خلاله جنون المان، وظهرت رغبته الكبيرة في الخروج بنتيجة التعادل في النصف الأول من المباراة.
وفاجأ المهاجم “ياكوبو” كل الحضور في مسرح الأحلام في الدقيقة 51 – أي مع بداية الشوط الثاني-، وتمكن من مراوغة مدافعين واختراق المنطقة، وانفرد بالحارس “دي خيا” ليصوب كرة في الشباك، معلنًا عن الهدف الثاني له ولفريقه في المباراة، ليضع الشياطين الحمر في مأزق.
الرد جاء سريعًا للغاية من المان يونايتد، ففي غضون دقيقة.. نجح المهاجم “برباتوف” في تقليص الفارق، وحوّل رأسية من الجانب الأيمن حملت توقيع “جي سونغ بارك” إلى الشباك مباشرةً، ليشتعل اللقاء مجددًا في ملعب أولد ترافورد.
استمر المد الهجومي الأحمر.. وانطلق “فالنسيا” في الجانب الأيمن، مخترقًا المنطقة، وأرسل تمريرة عرضية سريعة لـ”برباتوف” الذي تميّز بسرعة رد الفعل، وحول الكرة في الشباك معلنًا عن ثاني أهدافه في المباراة، ومعادلًا النتيجة (2-2) في الدقيقة 62.
لم ييأس الروفرز، وتوجه لزيارة وسط ملعب أصحاب الأرض، واستطاع بالفعل “غرانت هينلي” من تسجيل هدف التقدّم، بعدما تدخل مع الحارس “دي خيا”، ولعب الكرة برأسه ليسقط الحارس، ويواصل اللاعب إصراره على توجيه الكرة في المرمى، وبالفعل نجح في المرة الثانية، وأسكن الكرة في الشباك في الدقيقة 80 من زمن المباراة.
تقدم مانشستر للهجوم في الدقائق المتبقية من المباراة، واستأسد الروفرز في مناطقهم، وشكلوا حائط صد فولاذي من الدفاع لرد الهجمات، إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً عن فوز ثمين لبلاكبيرن على مانشستر يونايتد بنتيجة 3-2.