فن وثقافة

معتذرا عن منصب نقيب الفنانين..
عبدالحسين عبدالرضا: مواد القانون لا تخدم الحركة الفنية

اعتذر الفنان الكبير، عبد الحسين عبدالرضا، عن منصب نقيب الفنانين والإعلاميين بالكويت، وذلك من خلال رسالة خطية وجهها لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة المؤقت للنقابة، بعد أن وجد أن هناك العديد من مواد القانون لا تخدم الفن والفنانين، وتعيق تقدم الحركة الفنية بصفة عامة حسب رأيه.

وفيما يلي نص رسالة الفنان عبد الحسين عبد الرضا:

السادة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة المؤقت لنقابة الفنانين والإعلاميين المحترمين
تحية طيبة وبعد ،
في البداية أود أن أتقدم إليكم بخالص الشكر والتقدير على ثقتكم الغالية، التي منحتموني إيها، بتسميتي نقيبا للفنانين في دولة الكويت، ومن هذا المنطلق أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لراعي نهضة الكويت الحديثة، وراعي الفن والفنانين، مقام حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، أمير الإنسانية، وإلى مقام سمو ولي العهد الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الموقر، وإلى سعادة السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة، والسادة نواب المجلس الكرام، لما لمسته منهم من حرص على كل ما من شأنه فيه مصلحة للفن والفنان الكويتي. وحيث أنني أحد الفنانين الذين اهتموا بصدور هذا القانون، وبعد اطلاعي على بنوده ومذكرته الإيضاحية بعد نشره على موقع مجلس الأمة الموقر، تمهيدا لمناقشته وإقراره، ونتيجة لردود أفعال الأخوة الفنانين وما عبروا عنه من آراء لها كل الاحترام والتقدير، فقد وجدت أن هناك العديد من مواد القانون لا تخدم الفن والفنانين وتعيق تقدم الحركة الفنية بصفة عامة، وعليه ينبغي النظر في تعديل بعضها وإلغاء البعض الآخر. حتى نتأكد أن مواد القانون تخدم الفنان وتحفزه على الإبداع في مناخ يشعر فيه بالأمان والحرية. وعليه ينبغي عرض مواد القانون على كافة الأخوة الفنانين والإعلاميين في حوار ديمقراطي شفاف جبلنا عليه في كويتنا الحبيبة .
ونظرا لأنني مرشح من قبلكم لأكون نقيبا للفنانين، وهي ثقة أعتز بها، فإنني أعتذر في هذه الفترة عن هذا المنصب لانشغالي الشديد، وإنني سأظل دائما على استعداد للعطاء، وداعم لكل فنان وللحركة الفنية الكويتية عموما في مناخ من الألفة ووحدة الكلمة، مع تقديري الكبير لسعيكم وما تبذلونه من جهد في هذا المجال.
والله ولي التوفيق