محليات

“نفسين حشيش” تطيح بحارس مدرسة وتلاميذ في تعليمية الجهراء

كتب صالح الرحمي:
@altyaar11
“نفسين حشيش”، وحارس مدرسة، وطالبان في سن (15) سنة اجتمعوا في غرفة الحارس التي كانت مغلقة الأبواب لفترة امتدت إلى ما يزيد عن ساعة من الزمن دون خوف من الشبهة أو البحث من قبل المسئولين بالمدرسة.
بهذه المقدمة التي من خلالها نلخص الواقعة التي حذرنا منها مرارا وتكرارا من عدم مراقبة شركات الأمن والحراس في مدارس وزارة التربية وخصوصا مراحل الثانوي والتي انتشرت بشكل كبير خلال الفترة الماضية قضايا المخدرات والحشيش والشبو داخل تلك المدارس والسبب “حارس الأمن”.
وفي تفاصيل الخبر، فقد علمت سبر عن اكتشاف مجموعة من المعلمين في مدرسة عبدالمحسن الزامل المتوسطة للبنين في منطقة الجهراء التعليمية عن قيام حارس المدرسة ومعه اثنان من التلاميذ تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 سنة بتعاطي الحشيش والمخدرات داخل غرفة الحارس لأكثر من ساعة دون خوف ، الأمر الذي يؤكد بأنها ليست المرة الأولى التي يتعاطون بها المخدرات داخل المدرسة حيث تم الاتصال بوزارة الداخلية التي بدورها ألقت القبض على الحارس وتفتيش غرفته كما هو مبين بالإفادات التي صدرت من قبل منطقة الجهراء التعليمية.
ومنّا في سبر إلى السيد مدير عام منطقة الجهراء التعليمية ، القضية ليست بجديدة وكثير من مدارس المنطقة قد حدثت بها مثل تلك الحادثة ، منها من تم اكتشافه وتحويله للقانونية ، ومنها من تم التستر عليه خوفا من المسائلة القانونية بسبب الوضع السيئ والغير قانوني لبعض هؤلاء الحراس وطريقة توزيعهم وعدم مراقبتهم ومتابعة شؤونهم ، تكلمنا كثيرا بهذا الجانب وقدمنا الأدلة والبراهين لمن كانوا على رأس إدارة المنطقة وقد حذرنا من هذه اللحظة ، ولكن لا حياة لمن تنادي، لذا نتمنى إعادة النظر في توزيع حراسات الأمن من جديد والتي بدأت تدخل مجال السوق السوداء وتوزيع الأماكن على مبدأ (من يدفع أكثر).