مجتمع

“التعريف بالإسلام” احتفلت بـ72 حافظا للقرآن من المهتدين الجدد

تحت رعاية وزير الاوقاف والشئون الإسلامية ووسط حضور كثيف  أقامت لجنة التعريف بالإسلام حفل تكريم الفائزين بمسابقة الرهيماني الحادية عشرة لحفظ القرآن الكريم للمسلمين الجدد والجاليات  بمبني الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بجنوب السرة بحضور السفير الباكستاني افتخار عزيز، والعديد من كبار الشخصيات البارزة منهم الشيخ  عبد الله فهد الصباح أحد الداعمين الرئيسيين للجنة ،ومسئولي العمل الخيري في الكويت ومسئولي جمعية النجاة الخيرية والفائزين في المسابقة بمختلف شرائحهم وعددهم 72 فائزا من المسلمين الجدد و الجاليات المسلمة. 
  
 استهلت فعاليات الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم أعقبها كلمة نائب مدير عام لجنة التعريف بالإسلام عبدالعزيز الدعيج والذي قدم في بدايتها الشكر لضيوف الحفل، وورثة الرهيماني على رعاية المسابقة سنويا، وتطرق إلى  أهمية القرآن الكريم في هداية الناس للإسلام، وقال إن أثره في نفوس الآخرين يحتم علينا العمل بجد في طباعة العديد من الترجمات وإقامة الكثير من مسابقات تحفيظ القرآن الكريم خاصة للمهتدين الجدد والجاليات المتحدثين باللغات الأخرى.
 
وبين الدعيج أن حملة التعريف بالإسلام لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم أطلقتها اللجنة تحت شعار { هذا محمد .. نبي الرحمة } مبينا أن وسائل نصرة النبي صلى الله عليه وسلم لابد وأن تستقي من أخلاقه الكريمة، و أنه توجد مئات الوسائل والمقترحات التي تساهم في الرد، على ما قام به بعض الأفراد الذين لا يعرفون من هو محمد صلى الله عليه وسلم بعمل الفيلم المسيء.
وفي كلمته قال وزير الأوقاف والشئون الإسلامية والتي ألقاها نيابة عنه مدير إدارة شئون القرآن الكريم خالد بوغيث – أن الكويت كانت ولا زالت واحة للدعوة، وساحة للتنافس في فعل الخير  بكافة أوجهه في كافة أرجاء الأرض، خاصة خدمة القرآن الكريم في شتى بقاع العالم تدريسا وتحفيظا ورعاية لحفظة القرآن، ولا أدل على ذلك من مثل مسابقة الرهيماني للسنة الحادية عشرة على التوالي التي تشرف عليها لجنة التعريف بالإسلام، التي أحسن القائمون عليها تحمل عبء الدعوة إلى الله على بصيرة، وفتحت أبواب التعرف على سماحة الإسلام، فكانت سببا في دخول عشرات الآلاف من غير المسلمين في دين الله أفواجا بالكويت.
من جانبه قال مدير المشاريع باللجنة جودة الفارس في كلمته والذي ثمن دور ورثة المرحوم بأذن الله تعالي سليمان الرهيماني على دعم المسابقة وتفعيل دورها، وتربية المهتدين الجدد والجاليات على مائدة القرآن الكريم للسنة 11 على التوالي، مضيفاً بان مسابقة الرهيماني لهذا العام شهدت مشاركة متميزة حيث فاق عدد المشاركين 750 مشارك ومشاركة من مختلف الجنسيات.
وتابع الفارس: تم الإعلان عن المسابقة عبر العديد من الجهات الإعلامية كالصحف اليومية والمجلات التي تصدرها اللجنة بست لغات للجاليات، وكذلك تم توزيع فلايرات بموعد المسابقة، وهذا خير دليل على الجهود المباركة التي تبذلها الشئون الدعوية باللجنة.
حول لجنة التحكيم التي تولت مهمة الأشراف على المسابقة قال مساعد العنزي رئيس قسم الدعوة باللجنة  : لقد تم التعاقد مع نخبة متميزة من المحفظين والقراء التابعين لوزارة الأوقاف والذين  أشادوا بالمشاركين وأصواتهم الندية وقراءتهم الصحيحة. 
وبين أن المسابقة شهدت تنافساً محموماً بين المتسابقين وكان أصغر المتسابقين سناً من الجالية الهندية عمره 4 سنوات، وآخر فلبيني عمره أربع سنوات ونصف وقد شهدت المسابقة أجواء مفعمة بالإيمان حيث تجمع المهتدين الجدد والجاليات على مائدة القرآن الكريم العامرة بذكر الله، كما اشتملت على ثلاث مستويات،  المستوي الأول خاص بالنشء للمهتدين والجاليات، والثاني خاص بالمهتدين الجدد، والثالث للجاليات المسلمة غير العربية. 
ومن جانبه تقدم عبدالله المديني ممثل ورثة المرحوم بإذن الله تعالي سليمان الرهيماني بشكر لجنة التعريف بالإسلام على دورها المميز في رعاية المهتدين الجدد وتربية المهتدين الجدد على مائدة القرآن الكريم وتنشئتهم تنشئة إسلامية مباركة. 
وثمن المشاركون في المسابقة دور اللجنة المميز والكبير الذي تقوم به تجاه خدمة الجاليات الوافدة ومساعدتها علي تربيتهم علي موائد القران الكريم وتنشئتهم تنشئة إسلامية ليغدوا افرادا نافعين لأنفسهم ولمجتمعاتهم.
أعلن احد الوافدين من الجالية الفلبينية إسلامه خلال الحفل ونطق الشهادتين أمام الحضور معلناً ميلاده الجديد في الإسلام وقد لقنه الشهادتين الشيخ عبد الله فهد الصباح، وقد ارتجت القاعة بالتكبير والتهليل عقب ذلك.
هذا وقد أقيم معرض خاص بالمسابقة تناول فعاليات وانجازات المسابقة طوال 11 عاما مضت وقد تفقد الحضور والضيوف المعرض في بداية الحفل والذي نال إعجابهم بما في من فكرة جديدة تتضمن لعرض انجازات هذه المسابقات المباركة.