اقتصاد

“الجلال” ممثلًا الكويت في المؤتمر الإقليمي: عالمنا يشهد تغيرات متسارعة

انعقد المؤتمر الإقليمي لستة دول من غرب البلقان “سلوفينيا – كرواتيا – صربيا – مونتينيغيرو – مقدونيا – البوسنة والهرك” وبرعاية دولة رئيس مجلس الوزراء في البوسنة والهرسك السيد “فيكوسلاف بيفاندا” وبحضور 150 شركة من المنطقة ومن دول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى ممثلي شركات من البحرين والكويت وتركيا والعراق.
وقد مثّل الكويت فهد الجلال السهلي المدير العام لشركة الجلال الخليجية في الكويت.
وألقى دولة رئيس الوزراء كملة في بدء افتتاح المؤتمر، أكّد فيها على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في دورته الثالثة في سراييفو مثمنًا جهود المنظمين للمؤتمر في هذا الوضع السياسي والاقتصادي الحساس في العالم.
وأضاف دولته بأن هذا الحضور الكبير من أكثر من ثلاثين دولة يعتبر بادرة إيجابية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين شركات المنطقة والعالم.
وبعد انتهاء كلمته، قدّم “الجلال” هدية تذكارية من الكويت لدولة رئيس الوزراء ناقلًا له وللشعب البوسني ولممثلي الدول المشاركة في تحيات الشعب الكويتي وللشعب التونسي ولممثلي الدول المشاركة تحيات الشعب الكويتي ورجال الأعمال والشركات الكويتية.
وبدأ المؤتمر ثلاثة حلقات نقاشية:-
1- التعاون الاقتصادي مع الشرق الأوسط على الرغم من الأزمة السياسية في المنطقة.
2- الآفاق المستقبلية لمن الطاقة في البلقان.
3- السياحة والفندقة كمصدر دخل جيد للميزانية.
وبعد كلمة رئيس الوزراء وبحضوره وحضور رئيس جمهورية سلوفينيا السابق “دانيلو تورك” بدأت الحلقة الأولى أعمالها بحضور ممثلي 150 شركة من المنطقة.
وأدار الحلقة النقاشية الأولى الدكتور بختيار الجاف المدير العام للمعهد الدولي لدراسات الشرق الأوسط والبلقان بجمهورية سلوفينيا وبمشاركة السادة فهد الجلال من الكويت ورياض يوسف من البحرين والدكتور أكرم دنيز المستشار الأقدم لعدة مؤسسات مالية وتجارية في تركيا والسيد علي عثمان باشيتش نائب رئيس ميناء برتشكو النهري في الشمال البوسنة.
وألقى فهد الجلال كلمة أم الحضور ركز فيها بأن عالمنا اليوم يشهد تغيرات متسارعة في إطار عولمة اقتصادية وتقافية باتت تفرض عليها جميعًا ضرورة إعادة تشكيل رؤانا وتجاهاتنا سواء نحو بغضنا البعض أو تجاه الآخرين، وذلك وفق نهج واضح من العمل المتواصل والدؤوب لإعداد وتهيئة شعوبنا ومؤسساتنا لكي تقوم بدور أكثر فاعلية وتأثير بما يتناسب مع متطلبات ومستجدات المرحلة المقبلة.
كما أضاف أن الكويت ودول غرب البلقان تتوافر لديهم إمكانات اقتصادية مواتية، وموارد بشرية وطبيعية هائلة، تحتاج غيها إلى الاستغلال الصحيح، والتوظيف الأمثل وتحفيز الفرص المتاحة لإحداث التنمية المستدامة لاقتصادياتها لضمان توفير فرص العيش الكريم لأبناء شعوبها، ومحاربة الفقر والجهل والمرض، لبناء إنسان عصري يتسلح بالعلم والإيمان كركائر أساسية لبناء الدول العصرية.
وقال كذلك إن هذه الشراكة يجب أن تكون أحد أهدافنا التي نصبو إليها، ولنا نحن في الكويت برامج تنموية طموحة تصب في هذا المجال، وإن التنمية تقوم أول ما تقوم على جهود الفرد والمؤسسات والمجتمع، وهو الدور المأمول لمنتداكم أن يحدد معالمه، ويشرح سبل دفع المشاركة المنشودة لحشد الجهود نحو بناء القدرات، وتعميق مستويات التعاون بين الكويت ودول غرب البلقان.
وزاد بقوله: “نتابع في الكويت الأوضاع السياسية والاقتصادية في أوروبا عمومًا وفي منطقة البلقان والبوسنة والهرسك.”
وبعد إلقاء الكلمات، وجّه الحاضرون أسئلتهم واستفساراتهم لكل من “فهد الجلال” من الكويت، والدكتور “أكرم دنيز” من تركيا.
وبعد انتهاء الحلقة الأولى، غادر رئيس الوزراء قاعة المؤتمر وبعد استراحة قصيرة، أكمل المؤتمر أعماله في الحلقتين الأخريتيّن “الطاقة والسياحة”.