منوعات

اعتقال طائفة تمارس الجنس والعنف الجسدي مع الأطفال والنساء في إسرائيل

 اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس تسعة أشخاص شكلو “طائفة” شاذة؛ مارست الجنس والعنف الجسدي على أطفال ونساء على مدار سنتين، بحسب ما أفادت صحيفة هاآرتس الإسرائلية.

ويقف على رأس هذه الطائفة يهودي متدين من أتباع الحاخام “بارسلاف” وهو متزوج من ست نساء معظمهن من المطلقات ولهن أولاد، وعلى الرغم من كشف الشرطة واعتقالهم لأفراد الطائفة إلا أنها مازالت تحظر نشر أسماء وشخصيات المتورطين، وهم حسب الموقع من اليهود المتدينين، وذلك لوجود أطفال بين الضحايا وبين المهاجمين.

كما اعتقلت الشرطة إضافة لرئيس الطائفة اثنين من مساعديه بتهمة قيامهم بالتنكيل بالنساء والأطفال والقيام بحركات عنيفة ذات طابع جنسي.

وتوضح إفادات النسوة والأطفال المعتدى عليهم أن رئيس الطائفة على مدى السنتين الأخيرتين أخضعهم لسلسة من القوانين المتشددة في طريقة عمل تتكون من ثلاث مراحل تهدف إلى “تطهيرهم من الأفكار السيئة” على حد زعمه، فالأولى تدعى “الاعتراف”، وتجبر هذه المرحلة النسوة والأطفال على الاعتراف دائماً أمام رئيس الطائفة والحديث عن أي أمر أو موضوع وخاصة الأمور الجنسية، وإذا لم يستسغ الرئيس الاعترافات، ينقل صاحبها للمرحلة الثانية”العقاب”.

ومرحلة العقاب تتضمن معاقبة الأفراد جنسياً بطريقة أغلبية خطواتها ذات طابع جنسي قاسي، حيث تستخدم أدوات ووسائل مختلفة مثل العصي الكهربائية والكبلات وعصي خشبية، إضافة إلى عقوبات السجن وأعمال قاسية تهدف إلى إذلال الضحايا.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتدعى “الثواب” حيث يمنح الرئيس “جوائز” للنسوة اللواتي سجلن نجاحات في حملة جمع التبرعات وفي تجنيد نساء أخريات.