تحت أشعة الشمس الحارقة ودرجات الحرارة العالية كما هو معهود في فصل الصيف بالبلاد لابد أن كثيرين منا لاحظوا جانبا من ممارسة رياضة (الكريكيت) التي تقوم على ضرب الكرة بالمضرب ورميها بالتناوب بين فريقين في محاولة للايقاع بمجموعة من الحاملات الخشبية والتي يطلق عليها اسم (نصيبة).
ف(الكريكيت) التي تتضمن الوقوف والاندفاعات القصيرة بين الركض والرمي يسعى خلالها رامي الكرة الى إصابة الحاملات الخشبية ويدافع حامل المضرب عنها من خلال ضرب الكرة والجري بسرعة عالية للوصول إلى خط النهاية واحراز نقطة لفريقه.
فهواة وعشاق رياضة (الكريكيت) من الجاليات الآسيوية المقيمة في الكويت لم تمنعهم التأثيرات المناخية القاسية عن ممارسة هذه الرياضة التي تحتاج إلى مجهود بدني كبير وتركيز عال بل تتطلب وجود 11 لاعبا في كل فريق.
و(الكريكيت) رياضة إنجليزية المنشأ لكنها لاتزال تحافظ على كونها الرياضة الشعبية الأوسع انتشارا في دول مثل الهند وباكستان ونظرا للأعداد الكبيرة من تلك الجاليات في البلاد أصبحت الساحات الترابية في العديد من مناطق الكويت مقصدا وملاعب رياضية يمارس فيها لاعبو الكريكيت هوايتهم المفضلة خصوصا في نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية.
أضف تعليق