أكد المرشح بالدائرة الثانية النائب السابق خالد السلطان أنه بدأت حملة المرتزقة المأجورين من قبل عصابة الفساد والإفساد الذين فقدوا كراسيهم ومملكة فسادهم.
وقال السلطان من حسابه على تويتر: “اجتمع ثلاثة أقطاب لافساد عملية الانتخاب في الخمس دوائر ورصدوا المبالغ لهدف ضرب المعارضين لهم وانجاح أغلبية تمكنهم من العودة الي مملكة فسادهم، وإليهم أقول أن الكويت وعت وتبين لهم مدي دماركم للكويت ومستقبلها وحجم تعديكم علي المال العام ومدى خطورتكم علي أمن ومستقبل الكويت ومستقبل أجيالها، والله غالب علي أمره ولو كره المفسدون”.
وأضاف: “أحيي أحد الناشطين في منطقه الشاميه حيث عرض عليه 1500 دينار لفتح الباب لأحد مرشحي الدائرة ورفض هذا الناشط العرض ولم يبلغني باسم المرشح، وهناك أخبارعن تسخير نساء كمفاتيح بفتح الباب بشنطة داخلها 3500 دينار غير المؤخر”.
وزاد السلطان: “لا طبنا ولا غداً الشر يا جمعية الشفافية أوكلت لك مسؤولية كبيرة أدي الأمانة بسرعة وكفاءة بفرق شبابية وإلا أضعتي فرصة تاريخية للجم أصحاب الضمائر الفاسدة وتحملتي مسؤولية إفساد مجلس الأمة”.
وقال السلطان مخاطبا جمعية الشفافية: “إن البحث سهل فراقبي أصحاب السوابق فهم معروفون وإن كانوا من اللامعين ما عليك إلا التحري في أوساط كل منطقة والتعرف علي السماسرة، ودائرتنا الثانية هي من أكبر ما ابتلي من قبل أصحاب المال بالإضافة الي المتنفذين من أصحاب السلطة والمراكز الرابعة نسأل الله أن يعيننا عليهم”.
أضف تعليق