روسيا 2018

قطر تروج لمونديال 2022 بحزمة فعاليات في روسيا

أعلنت لجنة قطرية حكومية، اليوم الجمعة، إطلاق سلسلة من الفعاليات والأنشطة، بالعاصمة الروسية موسكو، للترويج للمونديال الذي من المنتظر أن تستضيفه البلاد في 2022.

جاء ذلك في بيان صدر، اليوم، عن “اللجنة العليا للمشاريع والإرث” في قطر، وتلقت الأناضول نسخة منه.

و”اللجنة العليا للمشاريع والإرث”؛ هي المؤسسة القطرية المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر لعام 2022.

ووفق البيان، تهدف الفعاليات إلى تعريف زوار روسيا والمشجعين وعشاق كرة القدم من مختلف دول العالم، ممن يزورون هذا البلد لحضور مباريات المونديال الجارية حاليا، بالتظاهرة الكروية نفسها، والتي ستستضيفها الدوحة بعد 4 سنوات.

كما ترمي أيضا للتعريف بما تمّ إنجازه في قطر من ملاعب وبنية تحتية وغيره من الاستعدادات الحثيثة من أجل أن يكون مونديال 2022 مميزا على جميع المستويات.

وتعاونت اللجنة مع عدد من المؤسسات والهيئات في قطر، لإطلاق حملة ترويجية مبتكرة تقدم البلاد وجهة رياضية وثقافية.

كما تعرّف الجمهور العالمي بأشهر المعالم السياحية والأنشطة التي ستستقطب آلاف الزوار لدى زيارتهم للبلاد لحضور فعاليات النسخة القادمة من المونديال.

واعتبارا من غدٍ السبت، ستقوم اللجنة بتنظيم تظاهرة “مجلس قطر” وسط موسكو، وهي عبارة عن فعالية تقدّم نسخة مصغرة من دولة قطر في جميع ما يتعلق بالخصوصية الثقافية لهذا البلد.

وسيحاكي “مجلس قطر”، في تصميمه شكل بيت الشعر العربي التقليدي، المعروف في قطر ومنطقة الخليج.

كما سيستضيف المجلس، بمشاركة عشرات المؤسسات القطرية، كبار الشخصيات والزوار والإعلاميين، لتعريفهم بالهوية والتقاليد وكرم الضيافة التي يشتهر بها الشعب القطري.

وعلاوة على ذلك، تتضمن الأنشطة أيضا متحفا رقميا عائما على ضفة نهر “موسكوفا”، قرب حديقة “غوركي”، الشهيرة بالعاصمة الروسية.

وسيتم اصطحاب زوار المتحف في رحلة ممتعة متعددة الوسائط إلى قطر (رحلة افتراضية)، للتعرف على خطط استضافة البطولة الدولية القادمة.

وستطلق اللجنة أيضا عددا من البوابات الرقمية التفاعلية في أرجاء مختلفة من الدوحة، ومدينتي “سانت بطرسبرغ” و”موسكو” الروسيتين.

وستتيح هذه البوابات فرصة فريدة أمام الزوار للتواصل بشكل مباشر مع غيرهم من المشجعين وعشاق كرة القدم في هذه المدن، بالإضافة إلى تعريف الزوار في روسيا بطبيعة الحياة في قطر.

وسيتم تركيب البوابات التفاعلية في كل من مطار حمد الدولي، وسوق “واقف” داخل قطر.