محليات

رحيل الرمز الوطني الكويتي الكبير د. أحمد الخطيب

انتقل الى رحمة الله مساء اليوم الرمز الوطني الكبير د. أحمد الخطيب، أحد أبرز رجال السياسة والفكر في الكويت والساحة العربية.

ويعد الخطيب من رواد الحركة السياسية في الكويت، ولاتزال بصماته حاضرة إلى يومنا هذا في مختلف نواحي الحياة السياسية والاجتماعية.

وتستذكر الأجيال العديد من المآثر للراحل الخطيب، خاصة في دفاعه عن الدستور والحريات.

وولد الراحل الكبير في العام 1927 وفاز بعضوية مجلس الأمة لمرات عدة.

((سبر)) تسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

————————

بعد رحلة طويلة من العطاء الوطني والسياسي، توفي اليوم الأحد الدكتور أحمد الخطيب أحد رموز المشهد السياسي الكويتي ونائب رئيس المجلس التأسيسي، والنائب السابق في مجلس الأمة عن عمر يناهز الـ95 عاماً.

ولد الخطيب في العام 1927 وهو الشقيق الأصغر للرائد المسرحي الفنان عقاب الخطيب، ودرس الطب في لبنان وشارك هناك في تأسيس حركة القوميين العرب.

عاد الخطيب إلى الكويت في منتصف الخمسينيات ليكون أول طبيب كويتي، وكان له دور بارز في مطلع الستينيات عندما طالبت دولة العراق بضم دولة الكويت، ليسافر إلى مصر مستثمراً علاقته الجيدة مع الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر وشارحاً وجهة النظر الكويتية التي لاقت تأييداً مصريا وعربياً.

فاز الخطيب بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية في العام 1965 واستقال بعدها لعدم توافقه مع بعض القوانين، ثم شارك بعدها في انتخابات 1967 و 1971 و 1975 و 1981 و 1985 و 1992.

كان الخطيب من كبار مؤسسي المنبر الديموقراطي الكويتي، كما انخرط في نقاشات صياغة الدستور الكويتي مع الفقيه الدستوري عثمان خليل عثمان.

وكان آخر ما كتبه الخطيب بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير «لنستذكر دور الشعب الكويتي وشهداء الكويت في الحفاظ والتمسك بهذا الوطن والدستور الذي التف عليه كل الشعب لعودة الشرعية للكويت.كل عام والكويت بخير».

الوسوم