محليات

الاتحاد الكويتي للصيادين: “متنفذون” يحاولون استمرار المستورد في “شرق”

نفى الإتحاد الكويتي لصيادي الأسماك الاتهام الذي يتداوله بعض المغردين حول هروب قارب صيد مخالف يصيد في الجون مؤكدا أن الفيديو المتداول خلال الساعات الماضية يشمل مطاردة بين الجهات الرقابية وطراد نزهة من الهواة المخالفين وهو يقوم بالصيد المخالف داخل جون الكويت.
وأضاف الاتحاد في بيان له أن الطراد المخالف لا يمت بأى صلة الى اتحاد الصيادين بل هو طراد نزهه من هواة الصيد المخالف غير القانوني مشيرا إلى أن جميع الصيادين التابعين للاتحاد حريصون على الالتزام بالمرسوم الاميري 1980/46 وبالقوانين المعدله والمنظمة لمهنة الصيد التي تصدر من قطاع الثروة السمكية في الهيئة العامة للزرعة.
وأشار البيان إلى انه تم نشر فيديو من قبل بعض المواقع والمغردين وتوجيه الاتهامات جزافا للصيادين قبل التأكد من حقيقة هذا الأمر ، رغم أنها مجرد ادعاءات لا حقيقة لها ، داعيا هيئة الزراعة إلى وضع حد للممارسات الخاطئة لبعض قوارب النزهة والهواة وإعلان حقيقة الأمر لأن الإعلان يصب في الصالح العام ويحد من هذه السلبيات التي تؤثر على المخزون السمكي .

وأشار البيان إلى قضية استمرار مزاد المستورد في سوق شرق رغم قرار وزارة التجارة بنقله منذ عام 2016 وجهوزية سوق مزاد المستورد بالري، لافتا إلى محاولات بعض المتنفذين استمرار مزاد المستورد في شرق لتنفيذ مخططاتهم في خلط المستورد بالمحلي من قبل بعض الباعة ضعفاء النفوس وانتشار الفساد والغش بدليل الصور والافلام التي انتشرت بالآونة الاخيرة .
وجاء في البيان تأكيد أن اتحاد الصيادين لم ينحرف عن مساره كما يدعي بعض تجار المستورد بل سيبقى دائما وأبدا الدرع الحامي للصيادين والمدافع الدائم عن حقوقهم المتمثلة في بقاء سوق شرق سوقا للأسماك المحلية طبقا للائحة إنشائه، كما سيظل الاتحاد يطالب بتقديم الدعم المناسب لقطاع الصيد وقرية للصيادين التي أخذت منهم منذ عام 2000 ومن يومها والصيادون لا يجدون سكنا خاصا لهم يضم آليات ومعدات الصيد الخاصه بهم، مؤكدا أن الأيام المقبلة سوف ينظم الاتحاد مؤتمرا صحفيا لمطالبة الجهات الحكومية بفتح موسم صيد الربيان بالمياة الاقليمية الكويتية في أول سبتمر او تقدم التعويض المناسب والمجزي لأصحاب رخص الجر الخلفي لأن هناك توجه من أغلب لنجات الجر الخلفي بالتوقف عن الدخول لصيد الربيان بالمياة الدولية بسبب زيادة التكلفة التشغيلية وطول المسافة وقلة المصيد عن الموسم السابق والذي سببه عدم التزام بعض دول الجوار أثناء فترات الحظر وخصوصا وقت حظر صيد الربيان والزبيدي.