محليات

النادي العلمي : ماضون في نشر الثقافة العلمية واحتضان المواهب

أكد رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي المهندس أحمد المنفوحي أن النادي ماض في تحقيق رسالته بنشر الثقافة العلمية في المجتمع الكويتي وزيادة المستوى العلمي والكفاءة العلمية لدى منتسبيه في شتى التخصصات.

وقال المنفوحي في تصريح صحافي اليوم الأربعاء بمناسبة مرور 42 عاما على تأسيس النادي التي تصادف غدا إن النادي حريص أيضا على تهيئة البيئة العلمية المناسبة ورعايتها حتى أضحى بمنزلة حاضنة لكل المواهب والمبدعين في البلاد.

وأضاف أن ذكرى تأسيس النادي تعتبر بمنزلة محطة الوصول إلى مرحلة النضج والانطلاقة نحو آفاق جديدة لافتا إلى أن مسيرة عطاء النادي عبر تلك السنوات تنوعت بين نشر الثقافة العلمية واستغلال طاقات الشباب وصقل مواهبهم وشغل أوقات فراغهم فيما يعود عليهم وعلى بلدهم بالفائدة.

وأوضح أن النادي العلمي الكويتي ومنذ تأسيسه تعاقب الكثيرون على إداراته وتطوعوا لخدمة النشء والشباب لإعلاء قيمة العلم وأهمية أبناء الوطن لحاضر بلدهم ومستقبله.

وذكر أن النادي أضاف كل عام لبنة إلى صرحه وسط سعي القائمين عليه بدأب للحصول على أول براءة اختراع من خلال المكتب الكويتي لرعاية المخترعين إلى أن تحول الآن إلى مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع.

وبين المنفوحي أن النادي استقطب أصحاب الأفكار الإبداعية التي أخذت براءات اختراع من مكاتب براءات الاختراع العالمية ورفع اسم الكويت وعلمها عاليا في أكبر المحافل العلمية العالمية في مجال الاختراعات والمسابقات العلمية العالمية ورحلات الغوص الاستكشافية.

وذكر أن أبناء النادي حققوا أرقاما قياسية في تلك المحافل مشيرا إلى أن النادي يقيم على مدار السنة دورات للنشء والشباب وناديا صيفيا في مختلف التخصصات فضلا عن إنشاء مرصد (العجيري) الفلكي.

واستذكر جهود الرعيل الأول الذين فكروا وقرروا ونفذوا وآمنوا بأهمية العلم في المسيرة الحضارية مبينا أن النادي وبسواعد شبابه بات له كيان مؤسسي علمي رائد وفريد في المنطقة العربية اجمع.

وأشار إلى أن النادي بات همزة وصل بين الأندية والمؤسسات العلمية الأخرى المحلية والعربية والعالمية وقاطرة تقود الاتجاه العلمي في البلاد معبرا عن الفخر بهذه المؤسسة التي تساهم بجد واجتهاد برفع اسم الكويت عاليا في شتى المجالات.