عربي وعالمي

حاملة طائرات أميركية تصل إلى الخليج

وصلت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس جون ستينيس» ومجموعتها الضاربة إلى مياه الخليج العربي، أمس، لتصبح أول حاملة أميركية في المنطقة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وتنهي فترة غياب عسكري أميركي في المنطقة استمر أشهراً عدة.

ويأتي وصول الحاملة إلى المنطقة مع تجديد إيران تهديداتها بإرباك الملاحة في مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يمر عبره قرابة ثلث إجمالي صادرات النفط المنقولة بحراً. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد هدد في 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بإغلاق المضيق، وقال: إنه «على أميركا أن تعلم أنها غير قادرة على منع تصدير النفط الإيراني».

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» في تقرير من على متن حاملة الطائرات، أن نحو 30 زورقاً تابعاً للحرس الثوري الإيراني رافقت الحاملة «ستينيس» ومجموعتها الضاربة. وأرسل أحدها «ما بدا أنها طائرة مسيّرة لالتقاط صور للسفن الأميركية». وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد ذكرت في وقت سابق نقلاً عن مصادر مطلعة، أن هذه المجموعة البحرية، التي يتوقع أن تناوب في المنطقة لمدة شهرين على الأقل، تهدف إلى «استعراض القوة أمام إيران». ويتزامن وصولها إلى المنطقة مع بدء قوات «الحرس الثوري» اليوم مناورات برية وبحرية، وفق ما نقلت وكالة «إيسنا» عن قائد القوات البرية محمد باكبور.

الوسوم