كما كان متوقعاً، ورغم الحملة التي قامت بها وزارة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار «صوتي لوطني» لحث الناخبين على المشاركة في الانتخابات التكميلية بالدائرتين الثانية والثالثة، جاءت انتخابات أمس كنسخها الـ 11 السابقة ضعيفة الحضور، بما لا يتجاوز 25% من الناخبين الذين يتجاوز عددهم في الدائرتين 159 ألفاً، وسط توافد لافت من كبار السن لاختيار الفائزين بالمقعدين.
وهذه الانتخابات، التي يتنافس فيها 47 مرشحاً، بينهم 5 مرشحات، هي الأولى من نوعها التي تجرى بعد إسقاط المجلس عضوية نائب، إذ جاءت بعد إسقاط عضوية النائبين السابقين د. وليد الطبطبائي ود. جمعان الحربش.
ودعا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، عقب إدلائه بصوته في الدائرة الثانية، الجميع إلى الحضور «والإدلاء بأصواتهم لمن يرون أنه الأصلح لتمثيلهم في البرلمان»، مبيناً أن هناك «أمانة ثقيلة تقع على أكتاف أعضاء مجلس الأمة، فمن يحالفه الحظ وينال ثقة الناخبين أمامه مهمة صعبة وتحديات كثيرة».
بدوره، قال وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. فهد العفاسي إن العملية الانتخابية سارت بيسر وسهولة، مثمناً الدور الكبير لرجال القضاء في الإشراف عليها.
أضف تعليق