محليات

بعد تصريح الوزير بأن رواتب المعلمين أهلكت الوزارة
التربية تنتدب عشرات الموجهين والمعلمين بوظائف وهمية من اصحاب الواسطات

كتب صالح الرحمي :   
@altyaar11   
“لا حبتك عيني ما ضامك الدهر” مثال دائما وأبدا تصر وزارة التربية على تطبيقه في جميع المناسبات والظروف حتى وإن كانت على حساب الآخرين، ففي الوقت الذي يصرح به وزير التربية بأن رواتب المعلمين والمعلمات أهلكت ميزانية التربية ملمحا بذلك الى الكادر التعليمي، نجد أن المحسوبية وأصحاب الواسطة غير مشمولين بهذا البند من الصرف والسبب أن ما ينطبق على العامة لا يجوز تطبيقه على الحاشية المقربه. 
وفي التفاصيل فقد علمت سبر من مصادرها عن قيام بعض المسئولين في الوزارة بنقل وانتداب العديد من الموجهين والمعلمين الى مكاتبهم الخاصة دون وجه حق أو أعمال مكلفين القيام بها على الرغم من شغلهم المناصب والمكافآت التي تم حرمان غيرهم من الموظفين في نفس المكان، حيث تم نقل مدير مساعد في إحدى المدارس للعمل كمدير للتنسيق في مكتب الوزير مع الاحتفاظ بوظيفته السابقه وفي الوقت ذاته يوجد عشرات المدراء المساعدين الذين لا يزالون ينتظرون الفرصه لكي يتم تعيينهم بتلك المناصب. 
وأضاف المصدر بأن حالة أخرى في إدارة تعليمية مبارك الكبير وتعمل بوظيفة موجه تربية بدنية قد تم ندبها الى مركز البولينغ الخاص بالشباب والذي لا يسمح حسب قوانين الوزارة بأن يتم التدريب من قبل موجهه “امرأة” وهو ما يؤكد بأن قرار الندب جاء للتنفيع والمحسوبية.
ومنا في سبر الى معالي وزير التربية والذي لا نزال نحسبه من كتلة الإصلاحيين، لمراجعة تلك القرارات والوقوف على حقيقتها.