محليات

أعلن تضامنه معهم في الدفاع عن حقوقهم
“اتحاد الموظفين” لنقابات النفط: نحن معكم ولن نخذلكم

أعلن الاتحاد الوطني للموظفين، تضامنه مع عمال النفط في الدفاع عن حقوقهم، ورفض أي محاولات ترهيب من قبل الحكومة.
وأصدر الاتحاد الوطني للموظفين بيان صحفي أكد فيه أن الاتحاد سبق ودعى في أكثر من مناسبه إلى ايقاف بعض الممارسات الحكوميه بهذا العبث والغير مدروسة، ومنها ماحصل في موضوع البديل الاستراتيجي، وأوضح الاتحاد أنه حصل ما كنا نحذر منه، وهو التفرد الحكومي بالقرار دون استشارة الاتحاد والاتحادات الأخرى والمنظمات النقابيه أوصل الامر إلى طريق مسدود في القطاع النفطي.
وتابع: نفس هذا السيناريوا سيتكرر في باقي قطاعات الدوله ومؤسساتها خصوصا أننا نعيش فتره حرجه حيث أن هناك قوى تستهدف المواطن وتعمل على ايقاع الضرر به والعمل من هذه القوى مستمر بخلق أعباء إضافيه على المواطن البسيط وتحميل المواطن الفشل الحكومي في إدارة الملفات الاقتصاديه وكذلك تحميل المواطن ضعف الحكومه وخوفها من تطبيق الاصلاح الاقتصادي على التجار وكبار المستثمرين قبل المواطنين البسطاء.
وأضاف البيان: أن الاتحاد الوطني بكامل نقاباته وجمعياته العموميه يؤكد دعمه لعمال النفط ومساندتهم وأن الاتحاد لا يمكن أن يتأخر أو يتخلى عن اصحاب الحقوق، وأن الحديث عن خصخه القطاع النفطي هو حديث مرفوض وغير مقبول، ولن يقبل الاتحاد ببيع البلده بهذه ألطريقه السيئه عن طريق الخصخصة، وبيع الشركات الحكومية الناجحة وخصخصة مؤسسات الدولة أو محطات الكهرباء والطاقه أو البنزين وتسليمها بدون أي مبرر أو حاجه الا إذا كان القصد تنفيع قوى تعمل على تخريب البلد وصنع الازمات فيه دون التفكير في المصلحه العامه للدوله
وأشار البيان ان هناك أمور دخيله بدأت تبرز في الفتره الاخيره من بعض رجال الدين ممن يعتبرون شخصيات بارزه في المجتمع.
 
وقال: بدأنا نسمع تصاريح من بعضهم تحرم وتجرم الاضراب والاعتصامات والمطالبات العماليه لكن للاسف نفس الاشخاص لم نسمع لهم أي رفض أو أستنكار للفساد الحكومي وضعف الخدمات والضرائب ورفع أسعار الكهرباء على المواطن البسيط فهل أنجرف بعض رجال الدين الى السياسه ومصالحها.
 
واختتم البيان بتأكيده نقول للحكومه لا للتهديد والوعيد واحترموا الدستور والقانون والمواثيق الدولية، ونقول حق الاضراب مكفول وتكفله جميع الاتفاقيات المعروفه مثل اتفاقيه87 واتفاقيه 98 ونقول للعمال في النفط نحن معكم وندعمكم ولن نخذلكم مهما حدث.