(تحديث3)…في استجابة لنداء الناشطين والحقوقيين أمثال د.غانم النجار، د.ابتهال الخطيب، لمى العثمان، أوراد جابر الاحمد، طاهر البغلي، مها البرجس أخلى البدون الذين قدر عددهم يـ 3 آلاف شخص ساحة الحرية في منطقة تيماء تحاشيا للاحتكاك مع قوات الأمن، بعد أن اعتصموا لمدة ساعة ونصف عبروا من خلالها عن مأساتهم، وطالبوا بحقوقهم ثم وزعوا الورود على رجال الداخلية لإيصال رسالة واضحة إلى المجتمع مفادها أن اعتصاماتهم مازالت وستظل سلمية، كما دعوا للاجتماع في الجمعة المقبلة.
(تحديث2)..رغم التواجد الأمني الكبير وطلب الداخلية من ممثلي منظمات حقوق الإنسان المغادر، لازالت أعداد المعتصمين البدون تزداد شيئا فشيئا، ويرددون هتافات منها: “الموت ولا المذلة” و”نحن أبنائك ياصباح”، كما يشكرون الشيخ فلاح بن جامع أمير قبيلة العوازم, والشيخ راكان بن حثلين، ويشكرون الموطنين الأحرار على دعمهم لقضيتهم الإنسانية.
(تحديث1)…طلبت قيادات الداخلية وعلى رأسهم مدير أمن محافظة الجهراء اللواء علي الطراح من ممثلي جمعية حقوق الإنسان ومنظمة الحرية وبعض ممثلي جمعيات النفع العام لحقوق الإنسان الخروج من ساحة الحرية في تيماء، في محاولة للتغطية على التصرفات الأمنية القمعية التي اعتادت الوزارة على استخدامها مع المتظاهرين السلميين.
(تحديث).. أعلن النائب مبارك الوعلان المتواجد في ساحة “الحرية” بتيماء أن اللواء محمود الدوسري منح المعتصمين البدون ساعة ونصف للتعبير عن رأيهم.
اغلقت وزارة الداخلية المداخل المؤدية إلى منطقة تيماء في الجهراء وذلك لمنع المحتجين البدون من الاعتصام في ساحة “الحرية” المقابلة للمسجد الشعبي في المنطقة.
ويتوقع أن يخرج اليوم عدد كبير من البدون للتجمع بشكل سلمي في منطقة تياء للمطالبة بحق المواطنة بعد أن أطلقت العديد من الدعوات على وسائل الاتصال الاجتماعي شاركهم بها عدد من التجمعات الشبابية الكويتية ونواب مجلس الأمة والناشطون الحقوقيون وجمعية حقوق الإنسان الكويتية.
أضف تعليق