قال أمين عام حشد مسلم البراك : المضحك المبكي ان كشف ثامر أصبح بالنسبة لهذه الحكومة كمسمار جحا تستخدمه متى شاءت بالظلم تاره وبالتزوير تارةً آخرى ومن فمك ادينك حيث جاء في بيانهم البالغ السوء والذي يدل على أن آخر نقطة من ماء وجه هذه الحكومة قد نثر.
وتابع: ان سحب الجنسيات جاء في إطار مراجعة الحالات التي شابها بعض الثغرات وأوجه الخلل وبعد دراسة المستندات والمعلومات المتعلقه بظروف حصول البعض على الجنسية، كلمات متقاطعة ولا يمكن ان يطلق عليها بيان حكومي حول اخطر قضية ترتبط بحق المواطن بالمواطنة وحرمانه منها ظلماً وبهتاناً والآن وبعد سبع سنوات تذكرتم وسمحت لكم أوقاتكم أن تعرفون ان الاخوة شجاع وعبدالله ومحمد مبارك المطيري والاخوة فلاح ومساعد ومسعد وندى وعبدالله تريحيب المطيري وحسب ما جاء في بيانكم الأكتع أن هناك مستندات لم تقدم وذلك بعد مضي سبع سنوات من حصولهم على الجنسية بعد أن قمتم بالدراسة والبحث كما تدعون في بيانكم .
واضاف “البراك”: حقيقة أنها حكومة لا تستحي ولكنه الفجور إذا كان سمه للقرار يفعل أكثر من ذلك كما أنه دلالة قاطعة على الظلم والتزوير والتدليس الذي أصبح ديدين هذه الحكومة الأمر الآخر وبعد الدراسة والبحث كما تدعون بل أن الواجب يستدعي أن نقول كما تكذبون سُحبت هذه الجناسي وفقً للمادة 13 من قانون الجنسية فهذه المادة تظم خمسة بنود ولكنكم لم تقولوا للناس على أي بند من هذه البنود الخمسة التي وردت في المادة 13 تم الإستناد عليها في عملية السحب الباطلة.
وتابع: أقول أن هؤلاء الإخوة الذين تدعون أن جناسيهم سُحبت إستناداً على مسمار جحا كشف ثامر الذي وضعتوه في الأدراج وعندما وجدتم ان هناك فرصة مواتيه لنشر السموم وبث الفرقة في المجتمع الواحد دون أي تقدير للأوضاع الإقليمية التي تعيشها المنطقة والكويت واحدة منها، أقول أن هؤلاء الإخوة أبناء لهذه الأرض التي إرتبطوا بها وأرتبطت بهم.
أضف تعليق