محليات

“التيار العروبي الديمقراطي” يعلن مشاركته وتضامنه مع “البراك”

اصدر التيار العروبي الديمقراطي بياناً أعلن به مشاركته بأي نوع من أنواع التضامن مع النائب السابق مسلم البراك بعد أن قضت محكمة الاستئناف بحبسه عامين مع الشغل والنفاذ. 
ودعى التيار ” كافة أفراد الشعب بالتكاتف والتضامن ، كما كفل ذلك دستور الكويت المتعاقدين عليه جيلاً بعد جيل ، بأن للشعب الحق في أبداء رأيه دون أي نوع من الاستبداد و القمع”. 
وأكد التيار بأن “ما قاله النائب السابق البراك يعد غيض من فيض مما نحمله في صدورنا”. 
وجاء نص البيان كالتالي:-

بسم الله الرحمن الرحيم
تمر الكويت بأسوأ مرحلة منذ تأسيسها كدولة وإشهار الدستور بها كمنهج يحكم فيه الأمير و شعب حكماً مشتركاً ، حيث لا يطغي طرفٌ فيه على طرف ، مع ذلك ساءت الأحوال فيها واختلت الموازين السياسية المعروفة ، فالحاكم له صلاحيات و عليه واجبات ، كما أن على الشعب كذلك ، لذلك ارتضى الشعب نظام الحكم الذي وقعه أمير دولة الكويت آنذاك الشيخ عبدا لله السالم الصباح طيب الله ثراه .
و على ذلك فإن التيار العروبي الديمقراطي يرفض و بشده ممارسات السلطة بتكميم الأفواه التي صرخت من ألم التردي الذي أصاب كل أجهزة الدولة ، ومحاسبة كل من كشف فساداً لتتبدل الأدوار فيصبح اللص بطلاً والبطل لصاً .
كما يرفض التيار ما تقوم به السلطة من تلفيق التهم وسجن لأي معارضٍ لها، فمن سرقوا البلاد  ودمروا مرافقها أولى بالتواجد خلف القضبان ، لكن مع الأسف نراهم يتصدرون المشهد السياسي و يعتلون أعلى المراتب . 
إن الحكم الصادر بحق النائب السابق مسلم محمد البراك ، يعد حكماً سياسياً ، يطغى فيه الجانب الاستبدادي على تطبيق صريح القانون ،  فقد وجه النائب خطابه لسمو الأمير وهو خطاباً خالياً من الشتم والتقليل من الذات الأميرية فلأي مواطن كويتي الحق بمخاطبة أي سلطة من دون أي وسيط ، وما قاله النائب السابق البراك يعد غيض من فيض مما نحمله في صدورنا .
إن أركان الدولة تُهدم فإما أن نتصدى لممارسات السلطة أو نصمت صمت القبور ، فيضيع ما تبقى من ديمقراطية هشة ، كانت نبراساً في المنطقة العربية ، وينهب ما تبقى من مال عام ونصبح على صمتنا نادمين .
لذا فإن التيار العروبي الديمقراطي يعلن مشاركته بأي نوع من أنواع التضامن مع النائب مسلم البراك  ويدعو كافة أفراد الشعب بالتكاتف والتضامن ، كما كفل ذلك دستور الكويت المتعاقدين عليه جيلاً بعد جيل ، بأن للشعب الحق في أبداء رأيه دون أي نوع من الاستبداد و القمع
وفقكم الله و السلام عليكم و رحمة الله