بعد تناول سبر لموضوع الفتاة السعودية التي ضاعت في مدينة أوكلاند بنيوزيلاندا أعادت صحيفة “نيوزلاند هيرالد” تفاصيل جديدة حول قصة ضياع الشابة السعودية “ملاك” حيث ذكرت أنها إن كانت ملتزمة باللباس الإسلامي بشكل كامل، عندما قضت ليلة مرعبة من الضياع على الشواطئ الشمالية لأوكلاند، خاصة مع حلول الظلام وبلباسها المحتشم كانت محط أنظار العديد من الأشخاص الذين مروا بقربها مع لفت انتباههم للغتها الانجليزية المحدودة، لكن القدر قال كلامه بمرور امرأة مسلمة من السكان المحليين بالقرب من ملاك، وشدها منظرها الغريب، فعرفت أنها وقعت بمشكلة؛ ما دفعها لدعوتها إلى منزلها، حيث قدمت لها الطعام والمأوى”.
وأضافت الصحيفة أن أسرة ملاك كانت تتواصل مع معهد اللغة والشرطة، وبحلول الساعة 4 فجراً، أصدرت الشرطة تعميماً حولها، قالت فيه إنها شوهدت لآخر مرة في محطة بريتومارت عندما وضعها شقيقها في الحافلة الصحيحة، وبعد ليلة من القلق والخوف، حرمت فيها ملاك من النوم، اصطحبتها السيدة المسلمة إلى المعهد، لتنتهي بذلك قصة مرعبة استمرت نحو 24 ساعة.
وأشارت الصحيفة أن ملاك ذهبت لنيوزيلندا من أجل دورة في اللغة الإنجليزية، فقد سلكت طريق المعهد مرة واحدة فقط من قبل، وفي المرة الثانية ذهبت بمفردها؛ فضلَّت الطريق، خاصة بعد أن ضاعت ورقة بها توجيهات الوصول إلى المعهد.
أضف تعليق