" هات اذنك "

فضيحة صحفية

أمر رئيس إحدى الحكومات العربية بإنشاء صحف تتفرغ لتبجيله والافتراء على خصومه، فتم له ذلك، وتأسست الصحيفة الأولى في بناية صناعية يقبع في دورها الأرضي محل كهربائيات ومحل بقالة، وتأسست الثانية في المبنى نفسه لكن في “كيربي” تم بنائه فوق الأولى، من دون ترخيص من البلدية.

الطريف أن رئيس تحريرالجريدة الثانية لا يزور جريدته إلا نهاية كل شهر ليقف في الطابور مع الموظفين عند تسلمهم رواتبهم “كاش”.

وقد اعتاد رئيس الحكومة العربية إقامة “غبقة رمضانية” كل سنة، يقوم فيها أحد موظفيه بتسجيل أسماء الصحفيين الذين حضروا الغبقة، ليتسنى حصرهم، فيرسل الرئيس مبالغ مالية إلى رئيس تحريرهم الذي يقوم بدوره بتسليمها إليهم..

لكن الكارثة حدثت عندما “شفط” رئيس التحرير المبالغ المخصصة لهم، فهاج المحررون وماجوا، وعقدوا الاجتماعات ولم يقرروا حتى هذه اللحظة خطوتهم المقبلة.

وسبر إذ تتعاطف مع المحررين فإنها تنشر الخبر لعل رئيس الحكومة العربية يطلع عليه فيقوم بتعويضهم في هذه الأيام المباركة.