آراؤهم

أردوغان،،،،،،،،، كذبة إبريل

مع بداية الثورة السورية في منتصف مارس، ظهر علينا زعيم الدولة العثمانية، وبدأ يهدد ويرعد ويزبد على نظام بشار الأسد، بعدها زار وزير الخارجية التركي دمشق وطهران، وبعد هذه الزيارة لم يتجرأ زعيم الدولة العثمانية أن يصرح ضد سوريا؛ بسبب الخوف من العلويين الذين يكونون حوالي أربعة ملايين من عدد سكان الأتراك، وكذلك المال الإيراني الذي سال لعاب أردوغان له دون سيطرة على نفسه وكأنه تعاطى حقنة مخدرة، بعدها قطع العلاقات مع إسرائيل، وبطبع كل من يحبه ويعشقه، قام يتغنى بهذا القرار مع أن حادث السفينة قبل عام! إلا أنه كان ينتظر اعتذاراً رسمياً أو صفقة سياسية أمريكية، أو لكي يقوم مثلاً بانضمامه إلى الاتحاد الأوروبي أو أن يقوم بالهجوم ضد الأكراد جنوب تركيا، ولكن كل هذا فشل مع الغرب وبادر بقطع العلاقات مع إسرائيل!
بعدها قام بزيارة مصر وليبيا وتونس، وكأنه قائد الثورة، وكل فقيه يعلم أن هذه الزيارة من أجل رائحة الزيت العطرة في ليبيا وموقع مصر السياحي في الشرق الأوسط، وأما زيارة تونس كانت لحفظ ماء الوجه، وبعد زيارة مصر وإحراج الصحفيين له، صرح ضد بشار، وكل مرة يقول عليه الرحيل وهذا التهديد الأخير! 
أثبت أردوغان بعد سقوطه من أوروبا إرادته أن يكون سقوطه في آبار النفط. ما فائدة الأتراك للعالم العربي غير المصالح، وكأن العرب حصان طروادة.