فن وثقافة

يوسف مصطفى يستعمل اسم وزير الإعلام ليستأسد على المحررين والمذيعين الكويتيين

أبلغ عدد من الكويتين العاملين في تلفزيون الكويت وبالضبط قطاع الأخبار والبرامج السياسية ((سبر)) أن الوكيل المساعد للأخبار يوسف مصطفى أصبح يستعمل اسم وزير الإعلام في قاعة تحرير الإذاعة والتلفزيون كذريعة ليلفت الانتباه إليه، وحتى يتحجج بمدى أهميته خصوصاً وأنه يواجه اللامبالاة من المذيعين والمحررين الكويتين؛ بسبب استمراره في الظهور في شتى البرامج وإدارتها وتسييره للقطاع بطريقة قديمة مملة تعبر عن تمسكه بصحافة الستينيات التي أكل عليها الدهر وشرب.
 
واشتكى عدد من مذيعي قطاع الأخبار والبرامج السياسية من إقدام الوكيل المساعد للأخبار يوسف مصطفى
على تقديم برامج يكاد يكون بشكل يومي وفي كل المجالات سياسية واجتماعية وسبق له أن منح تعليمات حتى لتقديم تقارير رياضية عن سباقات الهجن واستضافته ضيوف لمصلحة خاصة جداً.
وقال بعض هؤلاء المذيعين: “هل يعقل لوكيل مساعد أن يقبع مذيعاً ويناسى عمله الحقيقي ويحرم بذلك عشرات المذيعين والمذيعات خصوصاً الكويتيين من إدارة الحوارات ولأن كل برنامج يتقاضى عليه مكافأة مالية فإن مصطفى “نازل ياكل طالع ياكل”.
ويبدو بحسب المذيعين أن القطاع يسيطر عليه أبناء الستينيات لذلك بات تلفزيون الكويت مهجوراً من الشباب المذيعين الذين يصطدمون كل مرة بمن له ثلاثين عاما في القطاع ويريد المزيد، وتساءلوا: من أين يأتي الابداع والتحديث في هكذا وضع؟
والغريب أن الوكيل المساعد للأخبار عاد لتوه من تونس، إذ كان في مهمة ولم يتخلى هناك عن الظهور في النشرة ولعب هذه المرة على وتر أنه يمثل دولة الكويت هناك، لكنه فضح نفسه بأن ظهر في التقرير أكثر من مرة ولجأ المراسل المسكين إلى أخذ لقطات للوكيل المساعد وهو يحاضر والعارفون بالرجل يقولون أنه مهووس بالظهور في التلفزيون.