كتبتُ هذه القصيدة على لسان إخوتنا البدون، خاصة بعد أحداث يوم الجمعة 2011/12/16
هل للبدون كرامـة ٌوشعـورُ؟
ما بالُه في أرضهِ مهجورُ
جرّدْتمُ الإنسانَ منْ أفراحِه
هلْ يُعذرُ المظلومُ حينَ يثورُ؟
أينَ الحقوقُ وأينَ عنها عدلُكمْ؟
مرّتْ عليها في الزمانِ دهـورُ
والناسُ مازالتْ تعاني ظلمكم
حـتّـامَ يا أهـلَ العـطـاءِ غـرورُ
ماذنبُ نفسي حينَ عاشت بينكم؟
ردّوا عــلـيّ فــإنــنـي مـقـهــورُ
ستونَ عاما والكويتُ حبيبتي
إنـي بحبِّـكِ يا كـويـتُ فـخـورُ
ما حيلتي لو كنتُ أعشق أرضها
والعـشـقُ في أرجـائها محـظورُ
فيها ولدتُ فكيف أهجرُ موطني
هل تَهـجرُ الروضَ العـليلَ طيورُ
هل تَجرحُ النجمَ المضئَ سماؤه
هل تَطردُ السمكَ الجميلَ بحورُ
أأميرَنا نشكوكَ ما صنَع الورى
مِنْ لوعةٍ في الصدرِ حينَ تدورُ
إنّا جنودُكَ في الوغى يا شيخنا
أنـتَ الولـيُّ ونحـنُ حـولكَ سُـوْرُ
أضف تعليق