الشريعان بعد ترشحه في الأولى: مكافحة الفساد المالي على رأس أولوياتي

أكد د. أنور الشريعان أن خوضه لانتخابات مجلس الأمة المقبلة عن الدائرة الأولى، هو لنظرته بخطورة المرحلة الحالية التي تمر بها الكويت، التي تعتبر بمثابة منعطف تاريخي لها، وتصادف معها أزمات كثيرة، منها الركود في البلد؛ بسبب ممارسات الحكومة وأخرى داخل أروقة المجلس على الرغم من امتلاكنا فوائض كبيرة تعد الأعلى في تاريخ الكويت، إلا أن هذه الفوائض المالية لم يتم توظيفها بالشكل الصحيح لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية أو لاستثمارها في المشاريع التنموية، لذلك أكد الشريعان أن البلد بحاجة الى صوت “عقلاني” داخل المجلس يعارض إن كان الأمر يستحق المعارضة ويؤيد أي قرار يصب في مصلحة البلد.

وأضاف الشريعان إن المرحلة المقبلة هي اقتصادية بحتة؛ لذلك نحن بحاجة إلى أشخاص لديهم رؤى اقتصادية، لحل مشكلات قائمة حاليا مثل البنية التحتية والتعليم والصحة و البيئة وغيرها من مشاكل تعاني منها الكويت.  

وقال الشريعان إن جميع تلك القضايا المتراكمة على كاهل الوطن تحتاج الى دماء شابة أكثر ديناميكية؛ لتحريك المياه الراكدة في إنعاش التنمية في البلد.  

وبين الشريعان عن سبب ترشحه في الدائرة الاولى أنها تمثل جميع أطياف المجتمع الكويتي وهذا هو هدفه الأسمى أن يكون ممثلا لكل فرد في هذه الدائرة مهما كانت طائفته أو قبيلته.

وعن القضايا التي سيقوم بتبنيها في حال وصوله الى المجلس قال الشريعان ان اول القضايا هو مشروع ” من اين لك هذا ” ومكافحة الفساد المالي وبأثر رجعي وسيكون هذا القانون شامل لجميع السياسيين والقياديين في البلد من عام 2006 حتى اليوم من نواب ووزراء ووكلاء وكل من هو مؤتمن على أموال عامة.

بالإضافة إلى تبني ” تطوير الهيكل التنظيمي للبلد ” و العمل على معالجة مشاكل العاصمة و المناطق التي تنقصها الخدمات الصحية والامنية بالاضافة الى مكافحة التضخم وغلاء الاسعار وانشاء هيئة حماية المستهلك، والعمل على تعديل الخلل في نظام الرواتب  وذلك في نظام القطاعين الحكومي والخاص حتى لا تصبح قطاعات طاردة.

وأيضا تبني قانون  بتحرير الاراضي السكنية وتوزيعها وتجهيز البنية التحتية لها و استغلال المساحات الخالية من 7 % الى 12 %.