برلمان

45 رجلاً وامرأتان.. حصيلة اليوم الثاني من الترشيح
(تحديث2) إجماع على محاربة الفساد من مرشحي اليوم الثاني للانتخابات

(تحديث2) دعا مرشحو اليوم الثاني للانتخابات البرلمانية المزمع إقامتها في شهر فبراير المقبل إلى سرعة الاصلاح السياسي في البلد ومقاومة الفساد، مؤكدين على أهمية إقرار قانون مكافحة الفساد.

وفي هذا الصدد قال مرشح الدائرة الثالثة الدكتور وليد الطبطبائي: “المجلس القادم فرصة للبناء واستكمال المسيرة خاصة بعد أن قمنا بمجهودات كبيرة، مع الشباب والحراك السياسي من أجل مقاومة الفساد ومحاربة المرتشين ومن يخرب البلاد”.

وتابع: “نحن أمام مرحلة مفصلية تتمثل في إقرار قوانين اصلاحية واصلاحات دستورية، إضافة الي الدفع بالتنمية الي الأمام  وكذا عجلة البناء والتعمير التي توقفت السنوات الماضية بسبب حكومة فاقدة للمشروعية  والمصداقية والبوصلة لتنمية وإعمار البلاد”.

وقال مرشح الدائرة الثانية جمعان الحربش: “الكويت تخضع لإرادة الشعب الكويتي، ولا ترضخ للشيوخ، وأهم أولوياتي إقرار قوانين تخص مكافحة الفساد والذمة المالية، لكي يتم الاصلاح السياسي بالشكل الصحيح، فضلاً عن إقرار الدائرة الواحدة”.

وشدد الحربش على ضرورة أن تتعدل خارطة الطريق التي حددها صالح الفضالة والتي تخص قضية “البدون”، إذ أكد على وجوب تجنيس هذه الفئة فورا.

وبين مرشح الدائرة الثانية عادل الخرافي على أهمية إقرار قانون كشف الذمة المالية، مؤكداً أنه استعداد أن يكون أول من يكشف عن ذمته المالية أمام الجميع، وقال: “لا يمكنني الاستغناء عن دعم جاسم الخرافي وإن كنت أخالفه في توجهاته”، وأضاف: “قضية “البدون” قنبلة موقوتة ستزيد وتزيد ولن تنتهي حتى يكون لها حل حاسم”، متوقعاً أن يقل عدد القبيضة.

وحول ترشحه لرئاسة مجلس الأمة، قال: “هناك من هم أكثر مني خبرة لهذا الكرسي، وفيما يخص دور النائبات الأربع فقد كان لهن دور متميز وقد افتخرت بأدائهن العامين الأولين لكن آخر عام قل الأداء”.

وشدد مرشح الدائرة الأولى عبدالله الرومي على الأزمة التي مرت بها الكويت، وقال: “بعد الأزمة التي مرت فيها الكويت وبعد الحراك الشبابي الذي قاد هذه العملية، الذي  جاء بسبب محاولة لتهميش الدستور ولا يمكن أن أرضى بها ويجب تغليب الدور الرقابي فهو أهم سمه فعالة في الدستور ومع الفساد لا يمكن إلا تغليب هذا الدور حينما حاولت الحكومة شطب الاستجواب”.

وتابع: “بعد صدور حكم المحكمة الدستورية التي فرقت بين السياسة العامة للدولة والسياسة العامة للحكومة وقررت  شطب الاستجواب، وأن تهميش للدور الرقابي ولن نرضى بهذا الوضع لكي لا نكون شهود زور”.


وقال مرشح الدائرة الأولى صلاح خورشيد: “هناك مؤشرات تؤكد بان البلد مستمر بنهج دولة المؤسسات، ونأمل أن تتم معالجة الكثير من القضايا التي كانت ولا تزال عالقة”، وعن موقف الناخبين من الاداء الشيعي قال إن الناخبين في الدائرة الأولى هم الحكم وصناديق الاقتراع هي التي ستحكم، كماأكد أنه سيكون دائما في صف الحكومة صاحبة المواقف الشعبيه.

من جهته قال مرشح الدائرة الأولى الدكتور أنور الشريعان: “ما يحصل اليوم يؤدي الى هدم هذا البلد والتأثير على مستقبل أبنائه، والدائرة الأولى تمثل كويت مصغرة كونها تضم مختلف الأطياف والمذاهب، وعليه يجب على المرشح ان يختزل نفسه بالكويت وليس داخل الدائرة الواحدة”.

وأعلن د.محمود دشتي ترشحه عن الدائرة الثانية: “البلاد سترسو إلى بر الأمان بفضل حكمة سمو أمير البلاد، ونأمل أن تسير مسيرة الديموقراطية لما فيه خير للوطن والمواطنين”، واصفا المرحلة الراهنة بالحساسة وتحتاج إلى جهود كبيرة وهنا تقع المسؤولية على الناخبين في اختيار الأفضل.

وقال حامد العميري مرشح الدائرة الثالثة: “يجب على المرشحين والغيورين على البلد التنافس على الحلول وليس على المشاكل، إذ إن أكثر ما نحتاج إليه اليوم هو فكر تنموي لاخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، وإننا نحتاج الى التنمية بقدر ما نحتاج الى رقابة”.


وقال مرشح الدائرة الثانية ناصر العبدلي أن برنامجه الانتخابي يتمركز حول ثلاث نقاط أو محاور وهي تنظيم الحياة السياسية واعادة بناء الاقتصاد وإعادة النظر في ترتيب الاجهزة الامنية، لاسيما بعد قضية مقتل احد المواطنين، وأضاف: “البلاد مرت بازمة خلال الفترة الماضية بعد محاولة البعض تقويض الديموقراطية، ولكن نجح الحراك الشعبي في سقوط في هذه المحاولات”.

بدوره توقع مرشح الدائرة الأولى عبدالله الغريب أن تكون نسبة التغيير في المجلس المقبل 50%، مؤكدا أن المواطن محبط وغير راض على أداء الحكومة ومجلس الأمة، خاصة بعد انتشار ظاهرة القبيضة التي جعلت المواطن يكره نواب مجلس الأمة.

(تحديث) أقفل باب الترشيح في يومه الثاني على 47 مرشحاً بينهم امرأتان توزعوا على الدوائر الانتخابية كالتالي: 

الأولى: 7 مرشحين:

 1- انور شبيب سعد الشريعان

 2- صلاح عبدالرضا عبدالله خورشيد

 3- عادل يوسف يعقوب يوسف الزيد

 4- عبدالله محمد غلوم غريب

 5- عبدالله يوسف عبدالرحمن يوسف الرومي

 6- عدنان محمد صالح شمس الدين محمد صالح

 7- عيد صقر مبارك سويد الهيم. 

الدائرة الثانية 7 مرشحين:

1- جمعان ظاهر ماضي الحربش

 2- جواد طاهر حجي عبدالله المطوع

 3- دعيج خلف حسن خلف الشمري

 4- سعد فلاح فالح حجيلان

 5- عادل مساعد محمد الجارالله الخرافي

 6- محمود حسين محمد علي دشتي

 7- ناصر يوسف مدوخ الدخيل العبدلي المطيري. 

 الدائرة الثالثة 10 مرشحين:

1- احمد محمد علي ابراهيم البداح

 2- حامد عبدالرحمن علي خليفة العميري

 3- رياض عبدالمحسن يعقوب عبدالرحمن الصانع

 4- سعدون حماد عبيد مزعل بداح العتيبي

 5- عبدالله غازي عيسى سلمان العطار

 6- فاخر علي السيد خليفة حسين القلاف البحراني

 7- فهد محمد عبدالله محمد المطوع

 8- فواز جاسم ابراهيم جاسم محمد العلي الشيباني

 9- هشام يوسف محمد علي الشايع

 10- وليد مساعد السيد ابراهيم العبدالرزاق الطبطبائي. 

الدائرة الرابعة 12:

 1- اسامه احمد حبيب مناور

 2- زيد راجح طامي فالح المطيري

 3- سلوى محمل ضيف الله منيع المطيري

 4- ضيف الله فضيل ضيف الله ابورمية

 5- عبدالله سالم فزع عويد الشمري

 6- عبدالله مجرش طشه ذيخان الرشيدي

 7- عسكر عويد عسكر بقان العنزي

 8- فواز فارس خالد براك الدواي الرشيدي

 9- محمد مفرج عاصي مفرج المسيلم

 10- مسلم محمد حمد ناصر البراك

 11- مشعل مبارك الحمد العيار

 12- نواف ساري راشد نهار المطيري.

الدائرة الخامسة 11:

 1- انوار كامل ردن مناع المنيع القحطاني

 2- خالد مشعان منيخر طاحوس

 3- عايض مطر عايض فالح العازمي

 4- عبدالرحيم ابراهيم احمد ابراهيم

 5- عبدالصمد صالح محمد مصبح دشتي

 6- عبدالعزيز صباح طاهر حسن

7- عبدالعزيز عامر نوري

8- عيدان عباس عبدالعزيز البيجي الخالدي

9- فيصل محمد احمد حسن الكندري

10- قاسم خليل منشد حسن الهندال

11- محمد صالح محمد فهد الخرينج. 

(تحديث) قدم النائب السابق مسلم البراك  أوراق ترشحه عن الدائرة الانتخابية الرابعة.

وقال البراك في تصريح صحافي إن حل المجلس السابق جاء بسبب التلوث الذي طال ثلث أعضائه، مبيناً أن الشيخ جابر المبارك لدينه فرصة تاريخية من اجل إعادة الثقة للسلطة التنفيذية بمهاجمة أوكار الفساد السياسي.

وذكر البراك أن الشعب الكويتي هو الذي أسقط الحكومة ومجلس القبيضة.

وأضاف البراك: كان هناك انجراف غير طبيعي في بعض اداء النواب، وكان لابد من العودة للامة، وعندما يأتي بعض النواب القبيضة ويقولون المتهم بريء حتى تثبت ادانته، نقول نعم لكن على من تضحكون، فاحدكم تحول حسابه من شهر ابريل الذي كان به 400 الف الى 11 مليونا في شهر نوفمبر.
واكد ان خطيئة العار هي عودة اي نائب تضخمت حساباته او ساهم في تعطيل الدستور.
واكد ان الشيخ جابر المبارك امامه فرصة تاريخيه، من خلال ملاحقة اوكار المال السياسي، وبدل ترك العائلة والقبيلة والطائفة والتمسك بالكويت.
وطالب بمحاسبة النواب الذين تحالفوا مع طباخ السم، وقدرنا كناخبين ان نوسم مستقبل الكويت، ويجب ان نسعى الى الدائرة الواحدة.
وقال مخاطبا سعدون حماد: أنت على أي أساس تم تحويلك، ياسبحان الله كلهم باعوا بيوت، وكلامه مأخوذ خيره.
ورفض اتهام كتلة الشعبي بانها تقاتل من اجل كرسي الرئاسة، وكتلة العمل الشعبي تقاتل من اجل مكافحة الفساد، وهو كلام مأخوذ خيره.
وأكد انه على الرغم من ان الشيخ جابر المبارك  هو شريك في حكومة ناصر المحمد، الا انني اقول بانه امام فرصة تاريخية، حتى ننطلق بقوة.

(تحديث) فاجأ النائب سعدون حماد العتيبي (أحد المتورطين في قضية الإيداعات المليوينة) الإعلاميين والصحافيين في إدارة الانتخابات بتقديم أوراق ترشحه لانتخابات مجلس الأمة 2012 عن الدائرة الثالثة.

وقال حماد إنه جاهز للانتخابات وسينافس على المراكز الأولى لحكومة لديها فرصة لتعديل قرار حل المجلس، مؤكداً إن على رأس أولوياته إقرار قوانين مكافحة الفساد.

ومن الأسماء الذين ترشحوا:

هشام الشايع (الثانية)
ناصر العبدلي (الثانية)
عيسى الكندري( الأولى)
محمود حسين دشتي (الثانية)
مشعل العيار (الرابعة)
عبدالله سالم الشمري (الرابعة)
مطر العازمي (الخامسة)
فواز فارس الدواي (الرابعة)
محمد مفرج المسيلم (الرابعة)
صلاح خورشيد (الأولى)
محمد صالح الخرينج (الخامسة)
فاخر القلاف (الثالثة)

في اليوم الثاني على فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة، سارت عملية التسجيل ببطء شديد حيث لم يتقدم للترشح حتى الساعة التاسعة سوى شخص واحد من الدائرة الخامسة وهو عبدالصمد دشتي الذي قال إن دافعه للترشيح هو الدفاع عن حقوق المسيحيين في الكويت.

وقال إنه يعرف مسبقاً أنه لن ينجح ولكن جاء ليمارس حقه القانوني، متمنياً أن يتم تعيين نائب مسيحي في البرلمان.

ومن أبرز الذين رشحوا أنفسهم لليوم الثاني النائب السابق عبدالله الرومي (عن الدائرة الأولى) الذي أكد أن المجلس السابق تحول إلى مكان للاسترزاق، مشيراً إلى أن إسقاط الحكومة لاستجواب السعدون والعنجري تهميش للدور الرقابي.

كما تقدم للترشح المهندس عادل الجارالله الخرافي (عن الدائرة الثانية) والذي ذكر  إن ما حصل أخيرا من فساد يحتاج الى التقنين والتشريع يجب الا ان نجعل الناس تكره الديمقراطية.