أعربت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن ترحيبها بإنشاء جامعة حكومية جديدة والتي أعلن عنها وزير العدل وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي مؤخرا، مؤكدة أنها تدعم وتؤيد مثل تلك الجامعات لما لها من نفع كبير على الارتقاء بالعملية التعليمية بالكويت وتوفر على أبنائنا الدارسين بالخارج مشاق الغربة لاستكمال دراستهم، فضلا عن كون ذلك يتماشى مع خطة الدولة لإنشاء عدد من الجامعات الحكومية، إلا أن الرابطة تحفظت على خلو المكتب التنفيذي المكلف بإعداد الخطوات التنظيمية والإجراءات التنفيذية لمشروع الجامعة الحكومية الجديدة من أي عضو تدريس بالتطبيقي واقتصر تشكيلها على أساتذة جامعة الكويت فقط دون الأخذ بعين الاعتبار المكانة العلمية لأعضاء هيئة التدريس بالهيئة والكفاءات الوطنية من الأكاديميين المتميزين الذين تزخر بهم الهيئة.
وأكدت الرابطة في بيانها على استمرار جهودها لإنشاء أكاديمية “جامعة جابر للعلوم التطبيقية” حيث كانت قد تقدمت بمذكرة للجنة التعليمية وشرحت وجهة نظرها ومدى الحاجة لإنشاء تلك الأكاديمية وتبناها عدد من النواب وأقرتها اللجنة التعليمية من قبل بموافقة وزير التربية وتم إحالة مشروع القانون إلى مجلس الأمة لإقراره وتم تحديد جلسة للتصويت على مشروع القانون الذي نصت المادة الثالثة منه على أن تكون الكليات التطبيقية هي النواة للاكاديمية المقترحة ويتم التوسع بكليات أخرى إضافية إلا أن الحكومة أجهضت المشروع رغم تبنيه من عدد كبير من النواب آنذاك وهم مبارك الخرينج، د.فيصل المسلم، شعيب المويزري، السيد حسين القلاف، د.علي العمير، فضلا عن أن الرابطة تحركت بشكل كبير وجمعت تواقيع النواب المؤيدين لهذا المشروع ووصل عددهم إلى 40 نائبا.
وطالبت الرابطة في بيانها وزير التربية ووزير التعليم العالي ضرورة الاهتمام بعملية فصل القطاعين والبدء بإنشاء أكاديمية “جامعة جابر للعلوم التطبيقية” للحاجة الماسة لها، ولفتت إلى أن البدء بتنفيذ هذا المشروع قد تأخر كثيرا وحان الوقت لتنفيذه.
أضف تعليق