مجتمع

شيخة العبد الله: دور متميز للصندوق في دعمه للمرضى والعمل الخيري

أقامت اللجنة الطبية بجمعية صندوق إعانة المرضى حفلها السنوي لتكريم الطلبة المتفوقين من أبناء الحالات الدائمة في الصندوق برعاية وحضور الشيخة شيخة العبد الله الصباح وحضورالمدير العام للجمعية جمال الفوزان وفيصل الياقوت المدير التنفيذي ومديرو إدارات الجمعية ومدير اللجنة الخارجية خالد الهندي والدكتور صباح المنصور مدير اللجنة الطبية وعفاف الجاسم رئيس المكتب الفني باللجنة الطبية  .  





وفي كلمة لراعية الحفل  أشادت الشيخة شيخة العبدالله بالدور المتميز الذي يقوم به صندوق إعانة المرضى في دعم المرضى وهنأت الطلبة وأولياء الأمور في حفل تكريم المتفوقين الذي إقامته الجمعية في مركز الطب الإسلامي مؤكدة أن أهل الكويت جبلوا على العمل الخيري قبل ظهور النفط واستطاعوا أن ينظموه من خلال جمعيات تشرف على عملها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالداخل ووزارة الخارجية للأعمال الخيرية التي تقام في دول العالم أجمع .  

390 أسرة:                                                                  

وبدوره وجه رئيس اللجنة الطبية د. مساعد السعيد شكره لراعية الحفل الشيخة شيخة العبد الله الصباح على ما لها من أياد بيضاء في مباركة ودعم العمل الخيري الكويتي، مبينا ان العمل الخيري بات بحق صناعة كويتية رائدة يحتذي بها الآخرون.

وقال ان جمعية صندوق إعانة المرضى هو أول مؤسسة طبية خيرية متخصصة في الكويت والخليج العربي تأسست على أيدي جماعة من الأطباء في هذا البلد الطيب، الذين أخذوا على عاتقهم مد يد العون لإخوانهم المرضى المعسرين من المواطنين والمقيمين. فعمدوا الى تأسيس صندوق لجمع التبرعات لهذه الفئة المحتاجة، ولإيمان القائمين على الصندوق بأهمية العمل المؤسسي فقد تم إلحاق الصندوق كلجنة بجمعية النجاة الخيرية التي رعته، ثم سرعان ما تطور العمل واتسع حجم المساعدات حتى تحولت اللجنة الى جمعية مشهرة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتقدم خدماتها لأكثر من عشرة آلاف مريض معسر سنويا ينفق عليهم ملايين الدنانير.

وذكر د.السعيد ان من بين هؤلاء المرضى أصحاب الأمراض المزمنة الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق وتكفلهم الجمعية وأسرهم من أجل أن توفر لهم العيش الكريم. أو عندها يصاب أحد أفراد الأسرة بمرض وتكون تكلفة علاجه أكثر من دخلها فكم يكون الألم وكيف تكون الضغوط النفسية التي تزيد من معاناته؟.

وأفاد ان الجمعية الآن تكفل أكثر من 390 أسرة لمرضى معسرين تنفق عليهم سنويا أكثر من 260 ألف دينار لسد احتياجاتهم الأساسية حتى تجنبهم ذل السؤال، وتقلل من المظاهر السلبية التي نراها في المساجد وغيرها من كثرة وجود المتسولين بحق وبدون وجه حق استدراجا لعطف أصحاب القلوب الرحيمة.

وختم د.السعيد كلمته بشكره كافة الجهات والمؤسسات التي ساهمت في تخفيف معاناة هذه الشريحة من الشعب ومن بينها المبادرة الطيبة لشركة زين للاتصالات بإنشاء «صندوق الأمل» الذي تساهم فيه الشركات الكويتية وينفق منه على الحالات المرضية المختلفة عن طريق صندوق اعانة المرضى.



وعلى هامش الحفل شكر الدكتور صباح المنصور مدير اللجنة الطبية ضيفة الحفل وراعيته الشيخه شيخة العبد الله الصباح وبالطلبة المتفوقين المكرمين المحتفى بهم ، كما شكر لإدارة الجمعية جهودها ومشاريعها وأنشطتها على مدار تاريخها الممتد  لأكثر من ثلاثين عاماً ،مؤكدا إن الأهداف العامة للجمعية وما حققته من مشروعات وإنجازات طوال هذه الفترة إنما هو تكريس لمبدأ التعاون الذي نادي به الإسلام.



وثمن المنصور الدور الذي قامت به الجهات التي تتعاون وتدعم جميع مشاريع صندوق إعانة المرضى التي ساهمت وتساهم في التخفيف من آلام المرضى  من خلال تقديم يد العون والمساعدة لهم .

و أكد المنصور أن الرعاية والدعم اللافتين للشيخة شيخة العبد الله الصباح لحفل تكريم الطلبة المتفوقين من أبناء الحالات الدائمة إنما هو تأكيد على أياديها البيضاء التي تدعم وتبارك وترعى العمل الخيري .

وفي نهاية الحفل قامت الشيخة شيخة العبد الله الصباح والدكتور مساعد السعيد والدكتور صباح المنصور وعفاف الجاسم بتوزيع شهادات التقدير على الطلبة المتفوقين وتقديم الدروع التذكارية للجهات الداعمة والمشاركة في في الحفل ، كما تم تكريم راعية الحفل الشيخة شيخة العبد الله الصباح لتكرمها بالحضور والرعاية لحفل التكريم لأبنائها الطلبة .