أمام حملة البطاقات المصرفية من عملاء بيت التمويل الكويتي “بيتك” فرصة لربح هاتف Samsung Galaxy Note، عند قيامهم بعملية شراء بقيمة 10 دنانير باستخدام بطاقات “بيتك” فيزا وماستركارد الإئتمانية أومسبقة الدفع داخل وخارج الكويت، كما يمكن للعملاء أيضاً الربح من خلال استخدام بطاقات السحب الآلي” الخصم المباشر” للعمليات الشرائية خارج الكويت.
وأوضح نائب مدير ادارة البطاقات المصرفية سالم الدويسان، أن الحملة التسويقية الجديدة التي انطلقت في 26 يناير الجاري تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر حتى الرابع من مايو المقبل، لمنح الفرصة لعملائنا للاستفادة من الحملة التي تنطلق لمكافأتهم وتمييزهم، فضلا عن ترسيخ مبادئ وأهداف “بيتك” في هذا المجال والرامية إلى تنشيط حركة المبيعات، وتحقيق الفائدة للتجار والأسواق، والسعي لاستخدام البطاقات المصرفية بديلا عن النقود تفاديا للمخاطر التي يتعرض لها العملاء وتماشيا مع التوجهات المصرفية العالمية.
وأشار الدويسان إلى أن العملاء سيتأهلون مباشرة لدخول السحب عند استخدام بطاقات الدفع المسبق ( الأسرة ، الخير،وحسابي للشباب ) والبطاقات الائتمانية لدى أجهزة نقاط البيع مع كل عملية شراء بقيمة 10 دنانير داخل الكويت وخارجها، بينما يتأهل حملة بطاقات” السحب الالى” الخصم المباشر في حال استخدامها خارج الكويت فقط.
وذكر أن تزامن الحملة التسويقية الجديدة مع احتفالات الكويت بأعياد التحرير والاستقلال، يعطي الحملة زخما إضافيا ويساعد في تحقيق أهدافها المرجوة، كما تتقاطع مع الأهداف التي ينشدها منظمو المهرجانات والمتمثلة في تنشيط الحركة التجارية في الكويت.
وأكد الدويسان على اهتمام “بيتك” بانتقاء البرامج الترويجية التي تتناسب مع تطلعات العملاء وذلك في إطار سعيه لمكافأة عملائه وتعزيز ولائهم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “بيتك” أطلق خلال العام الماضي مجموعة من البرامج والحملات التسويقية لاقت نجاحا جيدا بين أوساط العملاء والسوق المحلي، الأمر الذي يعكس الثقة التي يتمتع بها البنك ونجاحه في تقديم المنتجات والخدمات التي تلائم احتياجات العملاء وتستجيب لتطلعاتهم، كما يشعرنا بالاطمئنان أننا نقدم الأفضل لعملائنا.
وشدد الدويسان على أن “بيتك” يعمل بشكل دائم لتعزيز حصته السوقية ليس عن طريق زيادة حجم الإصدار فقط، بل بتوعية العملاء وحثهم على الاستخدام من خلال الحملات الترويجية ذات الجوائز القيمة التي تبين مزايا استعمال البطاقات من حيث الأمان وترتيب الميزانية الشخصية وتوفير الوقت والجهد، معتبراً هذا الأسلوب توجهاً عالمياً، يصعب تجاهله.
أضف تعليق