مجتمع

يفتتح في 17 الجاري بمشاركة كبيرة من الشركات
أسد:”مؤتمر “طب الأسنان العالمي الـ16” سيشهد العديد من الجلسات العلمية

أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية أطباء الأسنان الكويتية د. أحمد أسد عن افتتاح مؤتمر “طب الأسنان العالمي السادس عشر” والذي يعقد تحت رعاية وزير الصحة د. على العبيدي، تحت شعار ” المستقبل في طب الأسنان” الساعة التاسعة من صباح السبت  17 من مارس في فندق موفنبيك المنطقة الحرة، مشيراً إلى أن أعماله ستمتد لثلاثة أيام يتخللها العديد من الفعاليات منها الجلسات العلمية، وورش العمل، بالإضافة المعرض المصاحب الذي يشارك فيه عدد كبير من الشركات التي تمثل أفضل وأكبر الشركات بالعالم، والتي اختصت المعرض بخصومات وعروض على أغلب ما يقدم بالمعرض خلال فترة انعقاد المؤتمر.
وقال أسد في كلمة له ألقاها خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الجمعية بدار المهن الطبية مساء أمس للإعلان عن أنشطة المؤتمر، بحضور منظمي المؤتمر من الجمعية،” إنه يهدف إلى إثراء مجال طب الأسنان في الكويت بكل ما هو جديد من أبحاث علمية وتقنيات حديثة تساعد كافة القائمين على هذا المجال على تطوير العمل في الجانب الأكاديمي والبحثي، والعلاجي.
ومن جانبه أكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أخصائي تقويم الأسنان د. سعود العنزي، أنه منذ البدء في التجهيز للمؤتمر تم تشكيل اللجنة العلمية ووضع قواعد وأسس لاختيار المحاضرين الذين سيلقون محاضرات، سواء كانوا محليين أو من خارج الكويت، لاعتماد أهم وأحدث الأمور على الساحة، وقال: “من هذا المنطلق استقبلنا الأوراق العلمية وقمنا بالبحث والتدقيق في كل ما يقدم واختيار الأفضل منها، لأننا نهدف إلى أن يطبق الأطباء ما يتم تداوله لينعكس ايجابياً على خدمات طب الأسنان بالكويت، بالإضافة إلى هدف آخر وهو حصول الطبيب على نقاط للترقيات، وغيرها عبر المؤتمرات السنوية الى جانب أنشطة أخرى تنظمها الجمعية على مدار العام، من ورش عمل وندوات ومحاضرات علمية.
وأضاف “حرصنا كذلك على أن تكون أغلب الأوراق العلمية المقدمة خلال المؤتمر من الكويت، كما دعونا محاضرين من دول الخليج من أميركا، بريطانيا،عمان وغيرهم، حيث تم الاعداد لأكثر من 15 محاضرة، كما أن ورش العمل تقارب 10 ورش.
وأوضح أن أبرز المواضيع التي تتناولها أوراق العمل ” التطور في علاج عصب السن”، وكذلك تكنولوجيا النانو، وأحدث آليات تقويم الأسنان. والمستجدات في تركيبات الأسنان، وتطورات علاج أسنان الأطفال. مؤكداً أن المؤتمر يقع تحت مظلة التعليم الطبي المستمر حيث يحصل المشارك على 30 نقطة.
وبدوره قال رئيس اللجنة الاجتماعية للمؤتمر، د. على عبد الوهاب، “اعتبر أن المؤتمر من أهم الأمور التي يجب أن يتابعها أطباء الأسنان، لأنه يجمع الكثير من التقنيات والمستجدات في المجال والتي عادة يتعذر الوصول إليها إلا بعد أن يمر عليها فترة طويلة من الإطلاع والاستخدام بالدول المتقدمة علمياً، ولهذا حرصنا أن ينافس مؤتمرنا بالكويت المؤتمرات الأخرى التي تنظم عالمياً، بجلب الخبرات وكل ما هو جديد، ومثال على هذا مؤتمر ” ايدك دبي 2012″ الذي عقد الشهر الماضي وهو الثالث على مستوى العالم والأول بالشرق الأوسط، وقد حضره وفد من الكويت لمتابعة كل جديد بالمعرض وكل ما قدم من محاضرات علمية وورش عمل، حتى نرصد ما يمكن أن نضيفه لمؤتمرنا بالكويت في دورته الجديدة.
كما أعلن عبد الوهاب أن للمرة الأولى تنظم اللجنة الاجتماعية للمؤتمر جدول رحلات للوفود الزائرة خلال فترة المؤتمر في أوقات الراحة حيث يزورون أماكن سياحية وتراثية بالبلاد.
وعن أبرز الأمور العلاجية في مجال طب الأسنان أشار الى أن التجميل هو أكثر الأمور المطروحة حالياً، وقال ” لهذا كان التركيز على كل ما هو حديث في التجميل في مجال الأسنان وما يمكن أن يتم إدخاله في هذا الجانب، ولهذا دعونا طبيب تجميل ليلقي محاضرة ضمن المحاضرات العلمية ويعطي صورة متكاملة حول التعاون بين طبيب الأسنان والتجميل، وأضاف، هناك ما يطلق عليه ” الابتسامة اللثوية” وهو عارض يعاني منه المريض حينما يبتسم فتظهر اللثة بكاملها وتسبب له انزعاج شديد وخجل ، وهذه الحالة تحتاج الى العديد من الإجراءات العلاجية حيث نقوم بعمل إطالة للضرس، والتلبيس، وغيرهم من العمليات التجميلية الأخرى التي يجريها أطباء التجميل مما خلق نوع من الضرورة لتوحيد العمل لصالح المريض.
 
ومن جانبه أفاد الناطق الرسمي للمؤتمر وأمين الصندوق للجمعية، د. بصيص العجمي ان المؤتمر يعد فرصة للإطلاع على آخر الأبحاث والدراسات العالمية المتعلقة بطب الأسنان من كافة الجوانب، بما ينعكس إيجاباً على رفع مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى في هذا المجال، وقد حرصت الجمعية على الإعداد للمؤتمر منذ أكثر من أربعة أشهر، حيث تم فتح باب التسجيل للأطباء عن طريق الحضور شخصياً أو عبر موقع الجمعية.
 وأشاد العجمي بدور الإعلام في جانب التوعية مشيراً الى أن الوعي يجب أن يتجه نحو الصحة الفموية، ومؤكداً أن  مشيراً هناك مبالغ طائلة يتم إنفاقها في معالجة الأسنان بينما الأولى هو نشر التوعية حتى لا يكون البدء في جانب العلاج.
وفي تصريح له على هامش المؤتمر أكد رئيس المؤتمر د. ابراهيم تقي، ان المؤتمرات بشكل عام تمثل أحد أهم العناصر المطلوبة لمسايرة المستحدثات بالعالم، وتعد فرصة جيدة للاختلاط بالخبرات العالمية، ولهذا فقد قدمنا الدعوة لعدد كبير من الخبراء العالميين لحضور المؤتمر، كما نظمنا عدد كبير من ورش العمل لأنها تمثل تدريب عملي على أفضل التقنيات وأحدثها بالعالم.
وقال تقي ” كما نهدف إلى تبادل الخبرات عن طريق استقطاب العديد من المتحدثين العالميين من مختلف دول العالم، وكذلك من الأطباء المتميزين بالكويت، انطلاقاً من سياسة الجمعية التي تحرص على مواكبة أطباء الأسنان بالكويت للمستحدثات العالمية سواء عبر اقامة الندوات والمؤتمرات وجلب الخبرات من الخارج، أو تنظيم وفود لحضور المؤتمرات العالمية بالخارج، وكذلك التدريب على أحدث التقنيات عبر مركز التدريب الدائم الذي أقامته الجمعية.