انطلاقاً من إستراتيجية وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتية الرامية إلى تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية مع جميع العاملين بها، قامت إدارة العلاقات العامة بالوزارة بتنظيم رحلة سياحية لموظفيها وعائلاتهم إلى جمهورية إندونيسيا بالتنسيق مع سفارة دولة الكويت هناك .
وأكد مراقب العلاقات العامة ومشرف الرحلة محمد عبد الله مطلق السويلم أن : مثل هذه الرحلات لها من الأهمية في الترويح عن النفس في ظل زحمة الحياة وضغوط العمل التي يتعرض لها الإنسان يومياً ، فهي وسيلة لتجديد النشاط والحيوية والخروج من دائرة الملل والضجر وضيق الصدر ونسيان الآلام النفسية أو الحسية.إضافةً إلى إكساب الفرد خبرات ومهارات وأنماط معرفية وإسهاماً في تنمية التذوق والموهبة لديه وتهيئته للإبداع والابتكار، مما يكون له أكبر الأثر في زيادة إنتاجيته في عمله ووصوله إلى أعلى درجات التطور والتميز وذلك مصداقاً لقول الشاعر : –
تغرب عن الأوطان في طلب العلى وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم ، واكتساب معيشة، و علم و آداب وصحبة مساجد
وبين السويلم أن: برنامج الرحلة كان حافلاً بالعديد من الزيارات، فقد تم زيارة الكثير من الجزر والمساجد الشهيرة والحدائق بمختلف أنواعها، وزيارة بركان “تتكو بان براهو” والمياه الكبريتية ، واختتم المشاركين بالرحلة بزيارة قرية أيتام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الخيرية بمنطقة غاروت.
وأشار أنه تم مشاركة احتفال سفارة دولة الكويت هناك بعيدي الاستقلال والتحرير في إطار الاحتفالات الوطنية ، حيث أقيم معرض على هامش الاحتفالات وتم تنظيم جناح للوزارة به ، وزعت من خلاله إصدارات ومطبوعات مشتملة على ( cd ) من الموسوعة الفقهية- وفلاشات أمير المكارم- وأغلي وطن- يا كويت- ونشيد السلام الوطني – وفلاشات الكويت حبها يجمعنا.
وجدير بالذكر أن عدد المستفيدين بهذه الزيارة (32) موظف وموظفة من مختلف إدارات العمل بالوزارة، وقد أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بهذه الرحلة الترفيهية ، التثقيفية ، المعرفية وتقدموا بخالص الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيمها مما أسهم في نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وتوجه السويلم بخالص الشكر والتقدير لسفير دولة الكويت بجمهورية إندونيسيا ناصر بارح العنزي على ما قدمه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال وتقديم جميع المساعدات اللازمة لتنفيذ برنامج الرحلة علي أكمل وجه ، وكذلك الشكر موصول إلى المنسق الإقليمي للهيئة الخيرية الإسلامية أحمد محمد الهولي على ما قدمه من مساعدة في التنسيق والترتيب لهذه الزيارة .
أضف تعليق