مجتمع

الفرحان: تكامل العملية التعليمية مرتبط بتعاون البيت مع المدرسة

أعلن رئيس فريق نظام مشروع المبادرة الوطنية التنموية للتعليم الإلكتروني المهندس عبد العزيز الفرحان ، عن أن النظام التعليمي الإلكتروني أصبح يشكل محوراً هاماُ في بناء تكامل المنظومة التعليمية للارتقاء بمستوي الطالب, مبيناً أن تبني الأفكار والإبداعات الوطنية لمثل تلك الأعمال والتي تقف وراءها عقول كويتية  تخصصت في الحقل الالكتروني إنما تسجل في ملف التطوير التعليمي ويجب دعمها بكل السبل. 



وأضاف في تصريح  لوسائل الاعلام، أن الممارسات التي شهدتها ورش العمل والتجارب التي طبقت علي مدارس منطقة حولي التعليمية إنما تعكس تقدم نتائج نظام ” طالب التعليمي الإليكتروني ” علي صعيد التعليم الإليكتروني مستقبلاً. 

وقال الفرحان أن البرنامج  يهدف لتطوير المنظومة التعليمية في دائرة أطراف الحلقة التعليمية  



وأوضح أن المشروع بدأ بفكرة إبداعية من شباب كويتي وطني وذلك في عام  2006 بغية  توفير خدمة تعليمية تحقق التكامل فيما بين أطراف العملية التعليمية ( الطالب – ولي الأمر- المعلم – المدرسة ) وبعد مرور خمس سنوات من  التطوير وإجراء التجارب والممارسات للبرنامج علي صعيد المدارس الأهلية ومراكز التدريب وغيرها تمكن القائمين علي المشروع  منذ مارس من عام 2011 البدء في تطبيقه علي المدارس الحكومية وكان الانطلاق من إدارة حولي التعليمية



وذكر الفرحان أن التجربة تمت في البداية مع مدرسة واحدة وفي مايو من نفس العام ارتفع عدد المدارس إلي أربعة وتدريجياً ارتفع عددها إلي 40 مدرسة تقدمت لتطبيق نظام ” طالب”  ارتفعت إلي 60 مدرسة بنين وبنات ومن ثم إلي  88 مدرسة تابعة لمنطقة حولي التعليمية من أصل 115 مدرسة مشيراً أن ورش العمل تم تطبيقها على مستوى 11 منطقة تابعة  لإدارة منطقة حولي التعليمية 



وأكد الفرحان أنه بعد أن حقق  نظام المربع الإلكتروني “طالب” نجاحاً  وصف من قبل مسئولي إدارة حولي التعليمية  “بالمبادرة الوطنية التنموية للتعليم الالكتروني”.