مجتمع

وفي ضوء جهود فريق عمل مبادرة نظام "طالب" التنموية وما جري خلال ورش العمل
الفرحان ” تكامل العملية التعليمية مرتبط بتعاون البيت مع المدرسة

اختتم مشروع نظام طالب الإليكتروني أحد أبرز المشاريع الوطنية التطوعية ورش العمل التي نظمها خلال الفترة من 25 مارس الماضي وحتي 4 أبريل الجاري والتي تضمنت تدريب أولياء الامور علي النظام التعليمي الجديد بمشاركة ضخمة من أولياء الأمور تجاوزت ال 1,600 شخص.
ومن جانبه قال رئيس فريق نظام مشروع المبادرة الوطنية التنموية للتعليم الإليكتروني المهندس.عبد العزيز الفرحان ، أن هذا النظام التعليمي الإليكتروني أصبح يشكل محوراً هاماُ في بناء تكامل المنظومة التعليمية للارتقاء بمستوي الطالب  مبيناً أن تبني الأفكار والإبداعات الوطنية لمثل تلك الأعمال والتي تقف وراءها عقول كويتية  تخصصت في الحقل الالكتروني إنما تسجل في ملف التطوير التعليمي ويجب دعمها بكل السبل
وأضاف في تصريح خاص ل، أن الممارسات التي شهدتها ورش العمل والتجارب التي طبقت علي مدارس منطقة حولي التعليمية إنما تعكس تقدم نتائج نظام ” طالب التعليمي الإليكتروني ” علي صعيد التعليم الإليكتروني مستقبلاً، وقال الفرحان أن البرنامج  يهدف لتطوير المنظومة التعليمية في دائرة أطراف الحلقة التعليمية  
وأوضح أن المشروع بدأ بفكرة إبداعية من شباب كويتي وطني وذلك في عام  2006 بغية  توفير خدمة تعليمية تحقق التكامل فيما بين أطراف العملية التعليمية ( الطالب – ولي الأمر- المعلم – المدرسة ) وبعد مرور خمس سنوات من  التطوير وإجراء التجارب والممارسات للبرنامج علي صعيد المدارس الأهلية ومراكز التدريب وغيرها تمكن القائمين علي المشروع  منذ مارس من عام 2011 البدء في تطبيقه علي المدارس الحكومية وكان الانطلاق من إدارة حولي التعليمية
وذكر الفرحان أن التجربة تمت في البداية مع مدرسة واحدة وفي مايو من نفس العام ارتفع عدد المدارس إلي أربعة وتدريجياً ارتفع عددها إلي 40 مدرسة تقدمت لتطبيق نظام ” طالب”  ارتفعت إلي 60 مدرسة بنين وبنات ومن ثم إلي  88 مدرسة تابعة لمنطقة حولي التعليمية من أصل 115 مدرسة مشيراً أن ورش العمل تم تطبيقها على مستوى 11 منطقة تابعة  لإدارة منطقة حولي التعليمية 
وأكد الفرحان أنه بعد أن حقق  نظام المربع الإلكتروني “طالب” نجاحاً  وصف من قبل مسئولي إدارة حولي التعليمية  “بالمبادرة الوطنية التنموية للتعليم الالكتروني ” بقيادة منى الصلال الذين فتحوا باب التعاون مع هذه المبادرة لتأكيدهم أن هذا العمل وطني يخدم القطاع التعليمي و يتماشي مع خطة الوزارة .
فضلاً عن كونه يلبي رغبة  سمو الأمير الرامية إلي تعزيز دور التنمية البشرية و دعم الشباب الكويتي مشيدا بجهود قسم توجيه الحاسوب في منطقة حولي التعليمية في تطبيق هذا المشروع تطوعيا بقيادة  أ.نجيبة دشتي وتعاون فرسان الحاسوب  أ.نسرين السعودي و أ.أحمد الحسيني  وأ.سوسن الحرز   و  أ.زهراء الأنصاري والتوجيه هناك وبشكل عملي استطاع جميع الأطراف  من تطبيق النظام وبشكل سهل ومرن نتج عنه تفاعل من أولياء الأمور مع المدارس للاستعانة بهذ الرابط التعليمي الحيوي لأولياء الأمور مع المعلم والمدرسة فيما يخص نشاط أبنائهم في مناهج الدراسة    
 وألمح الفرحان إلي أن ورش العمل تطرقت إلي متطلبات و إحتياجات الطالب و المدرسة  المتوفرة بالنظام ومنها الدرجات والدروس و مواعيد الإختبارا ت وطباعة الواجب وبريد بين المدرس وولي الأمر إلي جانب كيفية إتمام الدروس المساعدة للطالب  كما وتم مناقشة التعرف علي سلوكيات الطالب مع المعلم وزملاءه
 وذكر الفرحان ان ورش العمل ناقشت قضية عدم تفرغ  المدرس لإستخدام البرنامج  وتوجيه اولياء الأمور لعملية إدخال البيانات  وتم التعامل معها بمرونة شديدة ولم تستغرق ثواني مع ولي الأمر أو المعلم .
وبين الفرحان أنه لوتم عمل تحدٍ بين الكتابة واستخدام الكمبيوتر لوجدنا أن الكمبيوتر أسرع إذا أحسن إستخدامه وآمن للمعلومات من الضياع وهو يمثل أبسط وسيلة  للتوصيل لمن يحتاجها .
وأشار الفرحان إلي  أن بعض الاستفسارات في ورش العمل تضمنت عدم إتقان المدرس لإستخدام الكمبيوتر ، وفي نفس الوقت أشاروا إلى أن الطرق التقليدية تجعل الطالب يبذل جهود أكثر للوصول إلى المعلومة مع العلم أن هناك وسائل ممكن أن تبسط الأمور للوصول إليها لكن لضعف المدرس حرم الطالب من هذه المزايا  وكانت ردودنا عليهم لهذه الأسباب أن كثير من المدرسين مهاراتهم عالية في إستخدام الكمبيوتر .  كذلك ألزمت الوزارة المدرسين أن يكونوا على علم بالكمبيوتر ووفرت دورات عديدة لتنمية مهارتهم لإستخدام الكمبيوتر ، و كما قال القائل دائما المشوار دائما يبدأ بخطوة .
مضيفاً أن نظام طالب ساعد على حل اكبر معضلة كانت تواجهها العملية التربوية الا وهي الاتصال بأسرة  الطالب وولي  امره ، بل استطاعت  التطبيقات الفنية التي يتيحها البرنامج تعزيز دور ومشاركة ولي الامر في مساعدة  ابنه وتطوير تحصيله المدرسي  واتاحة الفرصة التامه امام ولي الامر ان يتواصل مع المعلمين ومع الادارة المدرسية ، لمتابعة كل ما يتعلق بابنائه تعليميا وتربويا من خلال موقع المدرسه والحساب الخاص لكل طالب  بما يحقق الرقي والتكامل للعملية التعليمية وما يجعل اولياء الامور علي دراية تامة بأوضاع ابنائهم في المدارس .