مجتمع

ينطلق بعد غد في ارض المعارض ويستمر حتى الخامس من مايو المقبل
جمعية الاصلاح تفتتح معرض الكتاب الاسلامي بحضور وزير الاعلام

 أعلن مدير معرض الكتاب الاسلامي في جمعية الاصلاح الاجتماعي عبدالمنعم الفيلكاوي ان جمعية  الاصلاح الاجتماعي ستفتتح برعاية وحضور وزير الاعلام الشيخ محمد المبارك الصباح  معرض الكتاب الاسلامي السابع  والثلاثين تحت شعار ثقافة اسره  مساء غد الثلاثاء  الذي سيستمر  حتى الخامس من شهر مايو المقبل في ارض المعارض بمنطقة مشرف .
وقال الفيلكاوي خلال مؤتمر صحافي عقده  صباح امس في جمعية الاصلاح الاجتماعي بمنطقة الروضه
ان جمعية الاصلاح الاجتماعي حرصت هذا العام على على التفاعل مع معاناة الشعب السوري الذي لايزال يواجه القمع والترهيب والقتل والتشريد على يد النظام الحاكم في دمشق من خلال تنظيم معرض الكتاب المستعمل  والذي سيكون ريعه لاغاثة الشعب السوري المنكوب
واضاف ان معرض الكتاب المستعمل سيحتوي على كتبا نادره  باتت غير متوفره بالاسواق خلال هذه الفتره وذلك بالتعاون مع الرحمه العالميه التي كانت تستقبل هذه الكتب من المتبرعين لدعم الشعب السوري
ولفت الى ان المعرض فعاليات ثقافيه تتضمن محاضرتين توعويتين الاولى ف 30 ابريل الجاري للداعيه الشيخ الدكتور محمد العوضي بينما المحاضره الثانيه للداعيه الشيخ الدكتور طارق الطواري والتي ستكون في الاول من شهر مايو المقبل بالاضافه الي تخصيص الفتره الصباحيه لاستقبال الطلبه والطالبات وفق جدول زمني حددت فيه ايام للطلبه واخرى للطالبات
وقال ان جمعية الاصلاح التي اعتادت على تنظيم هذه المعارض منذ مايقارب الاربعين عاما حرصت خلالها على توفير الاجواء الملائمه لجميع افراد الاسره لمتابعة القراءه وحسن اختيار مصادرها الامر الذي جعل الجمعيه تفتح باب استقبال طلبات الراغبين في المشاركه للمكتبات سواء كانت من داخل الكويت او خارجها
واضاف الفيلكاوي ان عدد المكتبات التي تقدمت للمكشاركه في معرض الكتاب الاسلامي السابع والثلاثين حجزت  140 جناحا  بعدما جاءتنا الطلبات من الكويت والسعوديه ومصر ولبنان وتركيا وايران وسوريا والامارات وهو ما يأتي انسجاما مع استراتيجية الجمعيه في اثراء المعرض بالمطبوعات المرئيه والمسموعه والمقروءه وجعلها متاحه امام الجميع
وقال ان «جمعية الإصلاح الاجتماعي تميزت بكونها أول مؤسسة كويتية تقيم معرضا متخصصا للكتاب، وذلك لايمانها بأهمية القراءة والكتاب في تقدم الشعوب ونهضة الأمم، ولتحصين أجيال الكويت من التطرف والغلو من خلال ترسيخ وسطية الإسلام، دون إفراط أو تفريط، بتوفير الكتاب والشريط الإسلامي المتميز، حتى يكون في متناول يد الجميع من أبنائنا، وحتى يمكنهم الاطلاع على جميع معارف وثقافات وأوجه النشاط الإنساني بسهولة ويسر،لتكون الكويت منارة للثقافة والعلم».
وأضاف : أن «تنظيم معرض الكتاب الإسلامي جاء إيمانا من الجمعية بأهمية النشاط الدعوي الخيري، والذي يسهم بشكل مباشر في نشر العلم وتسهيل أسبابه، من خلال تشجيع القراءة، والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع