" هات اذنك "

شيل يا ….

القصة وما فيها أن الاستجواب الذي قدم ضد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية كان من المفروض أن يقدمه النائب عبدالحميد دشتي منفرداً .. ولكن لكي لا يوصف الاستجواب بالطائفي ولكونه سيكون الاستجواب الثالث على التوالي الذي يتقدم فيه نائب “شيعي” ضد وزير من ابناء الاسرة الحاكمة تم الاتفاق على أن يدخل النائب محمد الجويهل شريكاً في تقديم الاستجواب وتمت بالفعل طباعة ورقة الاستجواب متضمنة أسمي النائبين ووصلت إلى الصحافة. وفي اللحظات الأخيرة وقبل تقديم الاستجواب قرر “البعض” سحب أسم النائب دشتي والاكتفاء بأن “يشيل” الجويهل الاستجواب منفرداً.