* احمد الأنصاري: الجمعية لا تستطيع توفير محل لوازم العائلة وتلقي اللوم على “البلدية”
* محمد الانصاري: ارتفاع غير مسبوق وتفاوت الأسعار طال الجمعيات
* عبدالله العلي: سكوت المواطن عن التجاوزات وعدم ابلاغ “التجارة” سبب التفاوت
* عبدالعزيز المسعد: الجمعية تدعم أكثر من 400 سلعة بتخفيض 60 في المئة
لاتفرحين بالعرس الرمضاني ترى الغلاء باكر .. تحريف للمثل مسموح به اذا علمنا ان السلع المخفضة في الجمعيات خلال شهر الخير امامها اسبوعان او ثلاثة اسابيع على الأكثر وتعود الى اسعارها السابقة قبل مهرجانات رمضان .
وأضاف ان المواطن بكل تأكيد يعاني من ارتفاع الاسعار وما زالت المعاناة مستمرة وموجودة في شهر رمضان وغيرها من الشهور، خصوصا ان المعاناة سوف تزيد ما بعد شهر رمضان، فالجمعيات التعاونية وفرت الحلول لمتطلبات شهر رمضان ولكن بعد العيد تعود الاسعار الى ما كانت عليه، الا اذا بدأ اتحاد الجمعيات في تفعيل لجنة الاسعار وتحديد الاسعار وبهذا الامر يستطيعون ان يسيطروا على الاسعار.
وأكد الانصاري ان التخفيضات في الجمعيات التعاونية ليست مصطنعة او وهمية وأغلب الجمعيات اطلقوا مهرجانات تسويقية وهدايا للمساهمين وتخفيضات حقيقية للسلع، وليس فقط الجمعيات بل مشاركة من قبل بعض التجار، فأغلب التجار شاركوا في تخفيض الاسعار مع الجمعيات، مشيرا الى ان التخفيضات اما بدعم من الجمعية او دعم من التاجر.
وعن دور وزارة التجارة قال الانصاري: انا لا أرى ان دور وزارة التجارة مفعل بل لديهم خط ساخن لتلقي الشكاوي من المواطنين والمقيمين في كل ما يتعلق من أمور سلبية يشاهدونها، ومن خلال هذه الاتصالات سوف يكون تفعيل للعمل او لعملية التفتيش وكل هذه الامور تأتي بعد اتصال المواطنين عليهم وهذا يدل على ان عدد المفتشين قليل وبالتالي يعتمدون على شكاوي المواطنين والمستهلكين.
وشدد على وزارة التجارة أن يكون لها دور مفعل في تحديد الاسعار، لان أسعار السلع متفاوتة ما بين الجمعيات، مؤكدا أنه لا يوجد حقيقة اتفاق على هذه الاسعار.
وذكر ان المواطن المتقاعد تعب من الحصول على الاسعار المناسبة، مؤكدا ان بعض المواطنين يشترون من الجمعيات للحصول على الارباح ولا يذهب الى الاسواق الشعبية او المجمعات التجارية، مشيرا الى ان بعض الاسواق الشعبية تعمل بعض العروض المناسبة في الاسعار فأتجه لها في تلك الفترة لما نجده مناسبا في السعر.
وقال ان التخفيضات والتنزيلات في الجمعيات حقيقية بعيدة عن الوهم، متمنيا من استمرار هذه التخفيضات وليس فقط في شهر رمضان.
وأشار الى ان اسعار المكسرات والحبوب مبالغ فيها خصوصا ان بعضها وصل الكيلو منها الى خمسة او ستة دنانير، فمن المفترض ان التجار يراعوا المواطنين، فليس من المانع ان يربح التاجر ولكن بسعر معقول بعيدا عن الجشع والطمع.
وقال أمين صندوق جمعية الزهراء ماجد الانصاري :في السنة الأخيرة الاسعار زادت اكثر من 20 في المئة وأغلب الشركات طلبت رفع الاسعار، وطبعا لديها موافقات من اتحاد الجمعيات واغلب السلع زادت بحجة ان المصدر هو السبب في زيادة السعر، معترفا بوجود تخفيضات ولكن بعد التخفيضات تعود السلع الى السعر القديم فالشخص لا يشعر بذلك وسوف ترجع الأسعار القديمة بعد اسبوعين او ثلاثة اسابيع وهي فترة مؤقتة.
وأشار الى ان المكسرات والبهارات لا تخضع لاتحاد الجمعيات بل هي على حسب المورد الذي يرفع السعر فهناك منتج تعاوني ارخص بقليل وهناك منتجات أخرى ارخص من بعضها البعض ولكن تتفاوت بالجودة.
أما احمد الانصاري فاستغرب من ارتفاع الأسعار في الخضراوات والفواكه، مشيرا الى ان هناك أصنافا من الفواكه غير معقول ان يصل الى أكثر من دينار والنصف دينار رغم أنه صندوق صغير.
وأكد ان جمعية المنطقة أسعارها مرتفعة خصوصا في الخضروات والفواكه وأسعار غير معقولة والمواطن بات يخشى من تلك الاسعار، مؤكدا اننا نستغرب من ارتفاع هذه الأسعار ونشعر بالارتفاع تزامنا مع دخول شهر رمضان الفضيل، مشيرا الى ان بعض المواطنين يستبعدون الذهاب الى الشبرة أولا لتفادي الزحمة ثانيا البعض يشتري حاجاته يوميا ولا يريد ان يكدس او يخزن في الثلاجة وأما الأمر الثالث لقرب الجمعية من المنزل فرأى ليس له داع الذهاب الى الشبرة.
وأضاف: عندما هممت بالسؤال عن عدم توافر محل لوازم العائلة في المنطقة قالوا لي ان البلدية لم توفر لنا موقعا رغم ان صار لهم خمس سنوات غير قادرين على توفير ارض مخصص لمحل لوازم العائلة رغم ان الجمعية لديها موقع للبنك وغيره.
وأكد اننا نشتري من جمعيتي خيطان والسلام لوازم العائلة، حيث ان المشوار يستغرق الوقت الطويل للوصول الى تلك المنطقتين فضلا عن ازدحام الشوارع خصوصا في شهر رمضان الشوارع مكتظة بالسيارات.
وأوضح: ندفع فاتورة اللوازم العائلة هناك في تلك الجمعيتين رغم مساهمتنا بالجمعية التابعين لها، فتجد فاتورة حسابنا في شراء لوازم المنزل متشتتة مرة في الجمعية التابعين لها ومرة أخرى الجمعيات الأخرى القريبة من المنطقة، فهذا الأمر غير عادل.
من جانبه، قال عبدالله العلي ان الاسعار بشكل عام خاصة في شهر رمضان تختلف من جمعية الى أخرى، ومن محال تجارية الى محال تجارية أخرى، وارتفاع الاسعار هاجس كل مواطن، مشيرا الى ان بعض التجار يرون الكويت في شهر رمضان المواطن لا يهمه دفع المبلغ او سعر السلع من باب أنه لا يقصر على أهله او أبنائه فلذلك بعض الشركات وبعض التجار يزيدوا الاسعار وبشكل عام.
وأضاف :اعتقد ان رقم الاتصال135 لمراقبة الاسعار الذي اعلن في الصحافة والتلفزيون جيد حيث ان المواطن والمقيم لما يرى هناك اختلافا بالاسعار يتصل ويبلغ عن ما رآه من تفاوت في السعر، ولكن ما حصل الآن اكثر المواطنين لا يتكلمون عن هذا الموضوع اي لا يبلغون في الاتصال على وزارة التجارة للشكوى على ما رأوه، وطبعا أنا لا أؤيد هذا الشيء وأنا من ضمن الناس أؤيد تبليغ هذه التجاوزات في السعر.
وأكد ان الجمعيات في شهر رمضان موفرة 100 في المئة لكونها تدعم مباشر السلع، فنحن لا نتكلم عن باقي ايام السنة، فأعتقد ان الاسعار لا تتعلق في جمعية واحدة بل تتعلق اكثر من جمعية.
وأوضح المسعد أن الجمعية دورها مجرد ان تعرض السلع تأتي السلعة بدينار تعرضها الجمعية بـ10 في المئة أي دينار ومئة فلس لن يتفاوت اكثر من هذا السعر.
أضف تعليق