أصدر مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري عددا جديدا من مجلة الهوية الدورية تزامن مع مرور 22 عاما على الغزو العراقي لدولة الكويت متضمنا ملفا عن الغزو وعددا من الموضوعات التاريخية والفكرية والثقافية.
وقالت مديرة تحرير المجلة فايزة المانع في افتتاحية العدد ان يوم الثاني من اغسطس الذي يصادف ذكرى الغزو هو يوم الشهداء الذين “تبهت الذكرى وهم لا يبهتون ويخفت بريق الأحداث وهم وحدهم يشعون وتتلاشى الآثار وتتوالى الأجيال وهم وحدهم ثابتون راسخون”.
وذكرت أن “ستائر النسيان تسدل على أحداث كثيرة لكنها تقف عاجزة أمام الأبطال فهم يتجاوزون النسيان وينحدرون من الوعي مباشرة عندما تحيط بالوطن الخطوب والملمات” مضيفة انه اذا كان للغزو ميزة فهي أنه “أيقظ أجمل ما فينا..أيقظ الكويت الأصيلة من تحت الرماد”. وتضمن العدد موضوعات تحتفي بذاكرة الثاني من أغسطس منها (حوريات الجنة) الذي يستعرض شهيدات الكويت ممن ساهمن في المقاومة وسقطن شهيدات في مواجهة الاحتلال الغاشم و(دور المرأة الكويتية واستبسالها أيام محنة الغزو).
وتضمن العدد عرضا لاستقبال سمو امير البلاد ابناء الشهداء الفائقين وعرضا آخر لافتتاح سموه لأوبريت حامي الدستور وتكريم المساهمين في إصدار هذه الوثيقة المهمة اضافة الى استعراض كتب (حيثيات الاستشهاد) ودورها في حفظ أدوار الشهداء الذين قضوا إبان الغزو أو إبان الأسر في العراق.
وضم العدد موضوعين عن الهوية كمفهوم وكإشكالية الأول بعنوان (الهوية وتجليات الثقافة والعولمة) والآخر عن (الهوية والمجتمع المشكلات والمخارج) اضافة الى موضوع (تعايش وطن بلا طائفية).
وتضمن العدد ايضا عرضاً لفيلم وثائقي للفنان خالد النمش بعنوان (الغوص على اللؤلؤ) اضافة إلى الأبواب الثابتة كالسور الرابع عن الشهيد البطل حبيب محمد الزقاح وباب من شهداء الإسلام عن هشام بن العاص وباب من شهداء العروبة عن الشهيد محمد با عباد شهيد اليمن على أرض فلسطين اضافة إلى باب من رموز الحرية في العالم عن الأديبة المقاومة هارييت ستو في حين اختتمت المجلة بقصيدة للشاعر مختار عيسى بعنوان (ولي في هواها القصيد الموشى).
أضف تعليق