محليات

مع دخول باقي المراحل التعليمية وجميع الموظفين
غدا الامتحان الحقيقي لخطط “الداخلية” في تحقيق انسيابية المرور

يعد غدا الاحد ، الامتحان الحقيقي لخطط وزارة الداخلية في الحد من الاختناقات المرورية مع اكتمال دخول جميع المراحل التعليمية وذهاب الموظفين كافة الى دواماتهم .
وأكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المرور اللواء د. مصطفي الزعابي أن المرحلة الأولي من الخطة الأمنية والمرورية التوعوية لبدء عودة المدارس والتى استهلت بطلبة وطلاب المرحلة الابتدائية قد حققت نجاحا ميدانيا قد يشعر به مستخدمو الطرق من حيث انسياب الحركة المرورية والحد من الاختناقات والازدحامات نتيجة لتواجد وانتشار أعداد كبيرة من رجال دوريات المرور وشرطة النجدة والأمن العام والمباحث سواء الثابتة اوالمتحركة إضافة لبرمجة الإشارات الضوئية فى التقاطعات والميادين الرئيسية بما في ذلك مداخل ومخارج المناطق التى تشهد كثافة عددية نظرا لوجود مدارس متجاورة أو متقاربة فى المنطقة الواحدة من خلال المتابعة الميدانية والرصد عن طريق الطيران العمودي للشرطة ومن خلال غرفة عمليات المرور فى كافة المحافظات إلى جانب افتتاح وتشغيل العديد من المشاريع التنموية لإحلال وتجديد وإنشاء وتوسعة العديد من الطرق والمحاور والجسور والتقاطعات التى تم إدخال تعديلات عديدة عليها لمزيد من المرونة والفاعلية.
وقال الزعابي ان السلبيات الميدانية لتلك المرحلة سوف يتم تداركها غدا مع استكمال كافة المراحل التعليمية والأهم فى التعامل مع عودة الطلاب للمدارس والتى تشمل جميع المراحل التعليمية والجامعات والكليات والمعاهد التابعة للقطاعين الحكومي والأهلي إضافة للموظفين والعاملين فى الوزارات والشركات والهيئات والمؤسسات .
ونوه اللواء د . الزعابي إلى أن المشاريع التنموية للخطط المرورية تسير بخطي متسارعه للانتهاء من عمليات الإحلال والتبديل والتوسعة والإنشاء للطرق والجسور والأنفاق وتعديل المسارات لاستيعاب الزيادة المضطردة فى أعداد المركبات التى تشهدها الطرق خاصة فى ساعات الذروة عند خروج وعودة الطلاب وأولياء الأمور والموظفين فى نفس الوقت تقريبا وهو الأمر الذي ننسق من أجله مع كافة وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
وأهاب اللواء د . الزعابي بجميع مستخدمي الطريق من سائقين ومشاة بضرورة الالتزام بتعليمات وإرشادات الأجهزة الأمنية والمرورية فى التقييد بحدود السرعة وربط حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف النقال وكتابة الرسائل أثناء القيادة والذي يعد من أخطر المسببات فى وقوع حوادث الدهس والاصطدام والانقلاب وتعطيل حركة السير إضافة إلى مراعاة ترك مسافة كافية بين المركبات وعدم الانتظار فى الممنوع أو تجاوز الخطوط الأرضية وتهدئة السرعة عند الاقتراب من الإشارات الضوئية و فوق الجسور وفي التقاطعات وعدم استخدام حارة الأمان المخصصة لأجهزة الطوارئ والخدمات كالإطفاء والطوارئ الطبية والإسعاف وغيرها.
وطالب اللواء د . الزعابي من شباب الكويت أن يتحمل كل منهم مسئوليته ودوره فى المساهمة فى الامتناع عن القيادة بطيش ورعونة والسرعة فوق المعدل وتخطي الإشارة الضوئية أو العبث وإتلاف كاميرات السرعة والعلامات الأرضية والسير فوق الأرصفة وتخطى الآخرين والوقوف في الممنوع، كما ناشدهم بالحفاظ على أخواتهم الطالبات بعدم المعاكسات أو التحرش بهن أو ملاحقة الباصات المدرسية أو صرف انتباه سائقي الباصات عن متابعة السير بإلقاء المخلفات منعا لوقوع حوادث ومشاجرات وتعطيل، كذلك عدم الوقوف أمام مدارس البنات حيث ستتعامل معهم أجهزة مباحث المرور ورجال الأمن العام والمباحث وإحالتهم إلى جهات الاختصاص للتحقيق معهم لينالوا العقاب اللازم.
وحذر اللواء د . الزعابي المشاة من تخطي الحاجز الأسمنتي والسلك الواقي أو العبور الخاطئ واستخدام خطوط جسور عبور المشاة حفاظا على حياتهم وسلامتهم من الدهس والموت المحقق .
 وقال أننا نحرص ومن خلال الجهد المشترك مع إدارتي العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وإدارة الإعلام الأمني وبإشراف العقيد عادل الحشاش فى رصد ومتابعة كل ما ينشر في الصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال ما نتلقاه من بلاغات وشكاوي واقتراحات يتم دراستها والعناية بها وتنفيذ الفتحات وإيجاد الطرق البديلة والإغلاقات والتعديلات على المسارات وغيرها من إجراءات ميدانية سريعة تتعامل مع نبض الشارع حتى يشعر الجميع بالأمن والسلامة على الطرق ونحن على استعداد دائم لتلقى مثل هذه المشاركات المفيدة والداعمة للعملية الأمنية والمرورية بشكل عام.
وأعرب اللواء د . الزعابي عن امله فى أن يلتزم الجميع بالإرشادات والتعليمات المرورية وأن يتسع صدر الجميع للآخرين منعا لحدوث مشاجرات ومشاحنات على الطريق تسهم كثير فى وقوع الحوادث المؤسفة وتؤدي إلى تعطيل حركة السير وبالتالي حدوث الاختناقات التى ستحل عن طريق فرق المرور الميدانية من دوريات وأوناش لإزالتها وإفساح الطريق للحيلولة دون تعطيل المصالح وضمان وصول أبناءنا وبناتنا الطلبة والطالبات والموظفين والعاملين وأجهزة الخدمات العامة من الوصول إلى وجهتها بأقل وقت ممكن.