اكدت دولة الكويت امام مجلس حقوق الانسان اليوم انها تولي اهمية بالغة لآلية الاستعراض الدوري الشامل التي تقدمها دول العالم بصفة دورية امام المجلس لما لها من دور مهم في تعزيز وصون حقوق الانسان.
واوضحت الملحقة الدبلوماسية بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف رانيا المليفي في كلمة بلادها “ان آلية الاستعراض الدوري الشامل تمثل دافعا للدول لمعرفة مدى تطبيقها لالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الانسان”.
وضربت مثالا على ذلك “من خلال تعامل دولة الكويت بجدية مع عملية الاستعراض الدوري الشامل في الدورة الثامنة التي عقدت في مايو 2010 بعد أن صاغ تقريرها الوطني خبراء يمثلون كافة قطاعات الدولة وهيئات المجتمع المدني”.
ولفتت الدبلوماسية الكويتية الى موافقة دولة الكويت على العديد من التوصيات التي وردت اليها خلال تلك المراجعة وجهودها لتطبيقها لما لها من اهمية في تعزيز حقوق الانسان علي كافة الصعد.
كما اشارت الى توصيات بعض الدول للكويت بضرورة تكثيف التعاون مع هيئات ومعاهدات حقوق الانسان من خلال تقديم التقارير الدورية لتلك الجهات التعاقدية مؤكدة قبول الكويت والعزم للتعاون بشكل كامل مع آليات الامم المتحدة.
وقالت المليفي ان الكويت قدمت تقارير دورية في مجال مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في مايو 2011 وفي مجال القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في اكتوبر 2011.
واضافت ان الكويت قدمت تقريرها حول العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية في أكتوبر 2011 وتقريرا آخر حول القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في فبراير 2012.
واوضحت المليفي انه استكمالا لهذا التوجه فقد طلبت دولة الكويت من المفوضية السامية لحقوق الإنسان تحديد مواعيد مناقشة تقاريرها المعنية بالعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية الطفل.
واعربت عن تطلع الكويت لحوار ايجابي بناء خلال عملية استعراض هذه التقارير أمام الهيئات المعنية.
أضف تعليق