مجتمع

قطاع التخطيط الإداري يعمل على تأهيل رؤساء الأقسام في الوزارة
الصالح: “الأوقاف” لا تسيس الأوضاع المحلية ولا تقف مع طرف أو شخص معين

نفى الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير الإداري في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إبراهيم الصالح قيام الوزارة بتسييس المستجدات السياسية على الساحة المحلية، مؤكدا أن طرح مثل هذه الادعاءات لا أساس له من الصحة، فالوزارة معتدلة في طروحاتها ووسطيتها، وتسعى دائماً لأن تكون عنصر تهدئة لكل الأوضاع والاحتقانات التي قد تحصل بين الحين والآخر. 
جاء ذلك خلال حفل أقامته جمعية الفيحاء التعاونية تحت رعاية وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية هاني حسين لتكريم الأئمة والخطباء والمؤذنين في صالة مركز شباب الفيحاء، حضره أمين الصندوق في اتحاد الجمعيات التعاونية عادل الشمروخ، ورئيس مركز شباب الفيحاء أحمد البغلي، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من وجهاء المنطقة.
وقال الوكيل الصالح إن الوزارة تعمل على تنمية المجتمع وتقوم من خلال خطبائها بطرح القضايا المجتمعية الحاضرة في العبادات والصيام وطاعة ولي الأمر وتربية نفس المواطن، مشيرا إلى أنه لا يوجد لدى الوزارة أي انحياز تجاه شخص معين، وهي جهاز حكومي يسعى الى تنمية المجتمع ولديه رؤية واضحة.
وعودة إلى الحفل الذي أقامته جمعية الفيحاء ذكر الوكيل أن الحفل مبادرة طيبة للجمعية لتكريم الخطباء والمؤذنين والأئمة وقيادات المنطقة، ونسأل الله سبحانه وتعالى لهم التوفيق وأن تحذو الجمعيات الأخرى النهج نفسه الذي انتهجته تعاونية الفيحاء حتى تعم الفائدة على الجميع.
ورداً على سؤال حول الجديد في قطاع التخطيط والتطوير في وزارة الأوقاف بين أن قطاع التخطيط لديه خطة لاعداد قيادات الصف الثاني في وزارة الاوقاف من رؤساء الأقسام من خلال دورات ومقابلات شخصية واختبارات تهدف إلى تأهيلهم وإعدادهم لتولي مهامهم.
وأضاف بأن الوزارة بوسطيتها تشهد وجوداً في المجتمع الكويتي، ولها دور فاعل في تنمية وتوعية المجتمع، من خلال خطباء وأئمة الوزارة ومؤتمراتها التي  تساعدها على أداء رسالتها، مبينا أن مسؤولي الوزارة لا يألون جهداً في التعاون مع إخوانهم في وزارات الدولة والجمعيات في تنمية هذا المجتمع الطيب.
وثمن الصالح دور الجمعيات التعاونية التنموي في الارتقاء بأحوال المناطق التابعة لها، وإقامة الأنشطة الاجتماعية، فضلاً عما تقوم به الجمعيات من توفير السلع بأجود الأصناف وبالأسعار المناسبة، التي هي في متناول الجميع.
وأكد أن الجمعيات تحرص كذلك على دعم المدارس والمستوصفات ووزارات الدولة، وتزيد من ترابط الأسر المساهمة، وتقوية العلاقات الاجتماعية، داعيا الجمعيات إلى تطوير أدوراها والتميز في هذه المجالات.
ومن جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية الفيحاء التعاونية نواف الدويسان إن الخطباء والمؤذنين هم لبنة الإصلاح الأهم في المجتمع، ويبقون الخير والبركة لهذا البلد الطيب باهله وقيادته الحكيمة، ومشاعل نور وهداية في زمن الظلم والغواية.
وقال إن تكريمنا للائمة والخطباء والمؤذنين ما هو إلا تكريم لأفاضل وقياديين نبلاء ورجال أصفياء يقومون على خدمة بيوت الله ويعملون في الخفاء وينجزون ما لا ينجزه الكثيرون الذين يجهرون بأعمالهم ليل نهار.
وذكر ان إطلاق حفل التكريم يأتي ضمن سلسلة الأنشطة الاجتماعية التي تهدف إلى خلق أجواء مميزة في المجتمع ومنح المميزين وأصحاب الفضل التكريم اللائق بهم تعبيرا من الأهالي والمساهمين عن شكرهم لهذه الثلة الطيبة.
ووعد أهالي المنطقة ومساهميها بالمزيد من الأنشطة الاجتماعية، وإطلاق المهرجانات التسويقية والعروض الضخمة التي تتميز بها الجمعية، والتي تسهم بشكل مباشر في الوقوف إلى جانب ذوي الدخل المحدود، وتعزز المركز المالي للجمعية وتقويه.
وفي ختام الحفل قام الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير الإداري في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إبراهيم الصالح ورئيس مجلس إدارة جمعية الفيحاء التعاونية نواف الدويسان بتكريم الأئمة والخطباء والمؤذنين وقياديي المنطقة وتوزيع الدروع التكريمية والهدايا العينية عليهم.