فن وثقافة

تفتتح التعاون الثقافي الكويتي الأذربيجاني بـ "خذني إلى حدود الشمس"
د.سعاد الصباح.. أول شاعرة كويتية باللغة الأذريّة

عن دار (أذارنشر للطباعة والنشر والتوزيع) صدر قبل أيام ديوان الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح (خذني إلى حدود الشمس) مترجما إلى اللغة الأذربيجانية.. ليكون بذلك أول كتاب لمثقف كويتي يترجم إلى لغة جمهورية أذربيجان.
وكانت الطبعة الأولى من الديوان صدرت عن دار سعاد الصباح عام 1997 ولقي حفاوة كبيرة من النقاد والمهتمين وتميز بلغة عاطفية شديدة وتناسق لفظي مميز.. وترابط في الأحاسيس بين قصائد المجموعة. 
وقد تولى ترجمة الديوان الشاعر الأذري (باستي علي بايلي).. وجاء في 135 صفحة من القطع الصغير..
وقال الملحق الثقافي في سفارة جمهورية أذربيجان في الكويت (بابك أحمدوف) أن حفل تقديم الكتاب في العاصمة (باكو) سيكون بتاريخ 28 نوفمبر الجاري ضمن الأيام الثقافية التي تقام في العاصمة الأذرية خلال الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر الجاري، مشيرا إلى أن السفير الأذري في الكويت قد وجّه دعوة إلى الأديبة الكويتية لحضور هذه الفعالبة وتمنى أن تمكنها ظروفها الصحية من الحضور، وذلك سيكون حدثا مهما.
وأضاف الملحق الثقافي أن ديوان د. سعاد الصباح هو أول كتاب لمثقف كويتي يتم ترجمته إلى اللغة الأذرية آملاّ أن يكون هذا الكتاب هو انطلاقة لتبادل ثقافي كبير بين البلدين ليكون القارئ الأذري مطلعا على المنتج الثقافي الكويتي، و أن يكون للثقافة الأذرية والمثقف الأذري حضور مماثل في الكويت.
وكان عدد من المثقفين في العالم قد اهتموا بترجمة النتاج الثقافي للأديبة د. سعاد الصباح، ومن اللغات التي تمت ترجمة أشعارها إليها:  الانجليزية، الفرنسية، الألمانية، الأسبانية، الاوكرانية، الطاجيكية، الجورجية، الفارسية، الصينية، الفنلندية، السويدية، البلغارية، الصربية، والبوسنيّة، وعدد من اللغات الأخرى.