مجتمع

طارق الشراح : تطوير الفكر التسويقي وزيادة عدد الاصناف لخدمة المستهلك والمساهم
افتتح مهرجان جمعية الروضة وحولي السنوي بخصومات تصل الى 70 %

افتتح رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية  طارق علي الشراح  للعام السادس على التوالي مهرجان جمعية الروضة وحولي التعاونية السنوي بحضور رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبد العزيز السمحان وعضو المجلس البلدي عبد الله الكندري واعضاء مجلس إدارة الجمعية، وجمع من المساهمين الكرام.
وقال طارق الشراح في تصريح  للصحافيين بعد افتتاح المهرجان إن إطلاقنا لمهرجان الروضة السنوي نابع من قناعتنا الراسخة بضرورة الوقوف إلى جانب المستهلكين، وتطوير السياسة التسويقية، والمساهمة في إيجاد مشروعات متنوعة ومتميزة بكل المقاييس، تنعكس على النتائج المالية وتزيد من الأرقام المحققة.
ولفت إلى أن مجلس الإدارة قام باتباع سياسة تسويقية مبتكرة تقوم على تطوير الفكر التسويقي من خلال زيادة عدد الاصناف المشمولة في المهرجان لتصل إلى 210 أصناف، إضافة إلى عدم اقتصار المهرجان على سلع وبضائع معينة والانتقال إلى إطلاق مهرجانات على قطاعات كاملة كلوازم العائلة والعطور، إلى جانب العديد من الاصناف والحاجيات الاساسية.
وردا على سؤال حول نسبة الخصومات المقدمة في المهرجان، ذكر رئيس مجلس الإدارة أن الأمر يخضع للقطاع ذاته، حيث تتراوح التخفيضات ما بين 20 و70%، إذ تم طرح خصومات 20% على العطورات، و70% على لوازم العائلة، في حين بلغت نسبة الخصومات 25% على السلع الأساسية والاستهلاكية.
وكشف الشراح أن المكتب التجاري يقوم على وضع استراتيجية وفكر تسويقي متطور يواكب المرحلة المقبلة، ويعمل على تطوير جميع القطاعات بما يسهم في المحافظة على المركز المتقدم للجمعية على جميع المستويات، وخصوصا في ظل التحديات الراهنة والمنافسة الشديدة من قبل العديد من الجهات المختلفة.
وأكد أن مجلس الإدارة يشدد دائما على تقديم الأفضل والأجود، داعيا إلى دعم المنتجات الوطنية وإبرازها وإطلاع المساهمين عليها من خلال الاهتمام بتسويقها، وتعريف رواد الجمعية عليها، مشيرا إلى دعم مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي ووقوفه قلبا وقالبا مع جميع القرارات والتعميمات الصادرة عن اتحاد الجمعيات التعاونية، والتي كان آخرها إيقاف توريد سلع إحدى كبريات الشركات الموردة للألبان والعصائر.
واشار  إلى أن الجمعية قامت بالتنسيق مع كبرى الشركات لإخراج هذا المهرجان بابهى حلة، وقامت بالمشاركة مع الشركات بدعم جميع المنتجات والسلع لتوفيرها للمستهلكين بأسعار معقولة ومقبولة من الجميع.
وذكر أن الشؤون والاتحاد يقومان بتذليل جميع العقبات لتحديد الأسعارالتي تقف حائلا في وجه تطوير العمل التعاوني، داعيا المجلس البلدي إلى التقليل من الدورة المستندية الطويلة التي تستغرق وتستهلك الجهد والوقت والمال، وتعمل على تأخير المشروعات المراد تنفيذها وشكر عضو البلدي في تخصيص مواقع لبناء واتساع الأفرع سواء في منطقة الروضة أو حولي.
                                                    مهرجان مميز
وبدوره أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبد العزيز السمحان أن جمعية الروضة وحولي التعاونية مميزة بكل المقاييس، وقد لاحظنا تنظيما رائعا وإقبالا مميزا منذ اللحظة الاولى لإطلاق هذه المهرجان السنوي.
وكشف عن أن إطلاق بنك تعاوني تحت رعاية الاتحاد سيحقق نقلة نوعية في عمل الجمعيات المتعثرة، من خلال قيام البنك بتقديم دعم مالي لهذه الجمعيات وقروض ميسرة تضمن لها تحسين مركزها والسداد في المواعيد المحددة.
وجدد التأكيد على أن الاتحاد ماض في مساعيه الهادفة إلى إنشاء هيئة مستقلة لتنظيم عمل الجمعيات التعاونية ودعم المشروعات التنموية الهادفة والتي تنعكس إيجابا على النتائج الختامية وتقديم الخدمات لرواد الجمعيات التعاونية وقاطني المناطق المختلفة.
وذكر السمحان أن إطلاق الهيئة يعني عصرا جديدا من التطوير يواكب التغييرات الحاصلة في العالم ويعزز من مكانة الكويت الرائدة في المجال التعاوني على مستوى العالم كله، إضافة إلى تثمير الأموال وإيجاد فرص عمل وتشغيل الشباب الكويتي.
                                                العمل التعاوني
ومن جانبه كشف عضو المجلس البلدي عبد الله الكندري عن أنه سيتم منتصف يناير المقبل الموافقة على تطوير بعض الفروع في منطقة حولي، حيث تقدم مجلس الإدارة بطلبات بخصوص تطوير جميع الفروع.
وذكر أن البلدي يدعم وبقوة تطوير العمل التعاوني، ويبذل كل الجهود الممكنة لتذليل العقبات والصعاب، مبديا تأييده لما طرحه مجلس الإدارة في جمعية الروضة وحولي بخصوص إعادة هيكلة جمعية حولي القديمة وتحويلها لتكون مجمعا تجاريا أو خدميا لسكان المنطقة.
واشار إلى أن الجمعية تعد من الجمعيات الرائدة والمميزة في العمل التعاوني، وهي دائما تتصدر المركز الأول في المبيعات، بفضل الإدارة الناجحة والقيادة الحكيمة والتعاضد والتعاون فيما بين أعضاء مجلس إدارتها.
وبين أن مهرجان الروضة السنوي والتنظيم الجيد لانطلاقته دليل واضح على العمل الدؤوب وقيام خلية نحل بجهود جبارة لإنجاحه، مشيرا إلى نجاح الجمعية في المهرجانات التسويقية التي تطلقها وسياسة تخفيض الأسعار التي تنتهجها.
وردا على سؤال حول قرار توزيع الأنشطة في الجمعيات التعاونية، أكد الكندري أنه تم تحديد موعد بين رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية ورئيس المجلس البلدي لمناقشة الأمر، كما تم تخصيص جلسة فنية لمناقشة الأنشطة الموجودة داخل الجمعيات، ونؤكد من جديد أننا جميعا في خدمة الجمعيات والمستهلكين وتحقيق المصلحة العامة، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الاحتياجات وآراء أهل الاختصاص.
وأبدى عضو المجلس البلدي تأييده المطلق لإنشاء هيئة مستقلة وبنك تعاوني لخدمة المساهمين، مبينا أنه لا أحد يستطيع الوقوف في وجه الإرادة الشعبية، فإذا التقت القناعات بضرورة إنشاء الهيئة فإن أعضاء مجلس الأمة سيسعون لاستصدار قانون من قبل مجلس الأمة لتحقيق رغبة مئات الآلاف من المساهمين.