* 464081 دينارا إجمالي الربح والإيرادات وصافي الربح بلغ 117887 دينارا.
* استقطاع مخصصات لمشروع الحاسب الآلي وإنشاءات وتجهيز السوق المركزي.
* 590 ألف دينار الدعم المقدم للمحلات المستثمرة الجديدة في مركز الضاحية.
* جار العمل على قدم وساق لإعادة منطقة الوزارات إلى منطقة الشهداء مرة أخرى.
* ندعو الاتحاد إلى الضغط لإنشاء هيئة مستقلة للتعاونيات ورفع يد الشؤون عنها.
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الشهداء التعاونية صالح القطيفي عن تحقيق قفزات نوعية في النتائج المالية للعام 2012، مرجعا ذلك إلى السياسة التسويقية الناجحة والعمل بروح الفريق الواحد، وإطلاق الأنشطة المتنوعة والخدمات الراقية، والالتزام التام بتعميمات اتحاد الجمعيات التعاونية الناظمة والضابطة للعمل التعاوني.
وتحدث في مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس الإدارة عن إحداث نقلة نوعية في أعمال مجلس الإدارة خلال العام 2012، مستعرضا أبرز الإنجازات التي تم الوصول إليها والخطط المستقبلية، إضافة إلى النتائج المالية والمشروعات الإنشائية والأنشطة والخدمات الاجتماعية.
وقال إن الجمعية استطاعت تحقيق مبيعات خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 2290663 دينارا في حين كانت 1637231 دينارا في العام 2011، كما حقننا 464081 دينارا إجمالي الربح والإيرادات في حين لم تتجاوز في العام الماضي حاجز الـ 315440 دينارا.
وأضاف القطيفي بأن النتائج المالية شهدت قفزة نوعية على صعيد رفع راس المال من 154670 دينارا في 2011 إلى 204410 دينارا في 2012، مؤكدا أن الامر لم يتوقف عند هذا الحد فحسب حيث شهد إجمالي الارباح ارتفاعا وصل إلى 212575 دينارا، وبلغ الصافي منه 117887 دينارا، في الوقت الذي كان الإجمالي في العام الماضي 170725 دينارا وصافي الربح 106741 دينارا، مبينا أن البند الوحيد الذي كانت فيه زيادة في الصرف هو بند المصروفات حيث بلغ في العام الحالي 346194 دينارا في حين كان 208699 دينارا في 2011.
وأشار إلى أن المبالغ المحققة هي أعلى من النتائج المقدمة، وذلك بسبب استقطاع بعضها لصالح مشروعات هامة وحيوية كمشروع الحاسب الآلي وتقديم خدمات الصيانة والدعم الفني والتدريب، إضافة إلى استقطاع مبالغ لصالح إنشاءات وتجهيز السوق المركزي، مشددا على أنه رغم الاستقطاعات الكبيرة إلا أن جمعية الشهداء حققت الأرباح وكسرت حاجز الأرقام السابقة.
الجانب الاستثماري
وفيما يتعلق بالجانب الاستثماري أكد القطيفي انه تم طرح 8 محلات للأنشطة الاستثمارية في المول الجديد، وهي تضم أفخم المأكولات والوجبات السريعة ككنتاكي وهارديز وباسكن روبنز، إضافة إلى مطعم برجر كينغ، وعصائر ومرطبات، ومخبز وفرن وحلويات ومعجنات، ومحل آخر لشي المأكولات البحرية، إضافة إلى محلين أحدهما صالون حلاقة الرجال وآخر لألعاب الأطفال.
وتابع بان مجلس الإدارة استطاع الحصول على موافقة لتخصيص موقعين استثماريين للبنوك أحدهما لبنك بوبيان، والثاني لوربة، وذلك بمساحة 300 متر مربع لكل واحد منهما في مركز الضاحية الجديد، مشيرا إلى أنه جار حاليا تجهيز المحلات الاستثمارية في المول الجديد بانتظار الحصول على التراخيص من الجهات المعنية لطرحها.
وأوضح أن مبالغ الدعم المقدمة للمحلات المستثمرة الجديدة ساهمت بشكل فاعل في تطوير المركز المالي حيث تم تحصيل590 ألف دينار من أموال الدعم، وذلك بفضل السياسة الحصيفة لمجلس الإدارة في التعامل مع المستثمرين الجدد في مركز الضاحية الجديد، ما انعكس إيجابا على الإيرادات، وتوفير أفضل الخدمات.
واشار إلى أنه تمت الموافقة من قبل البلدية على عمل ممشى لأهالي منطقة الشهداء، على أن يجري تحديد طول الممشى وتصميمه بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة، لافتا إلى أنه تم نقل فرع لوازم العائلة الجديد من مقره في القطعة 4 إلى السوق المركزي بمركز الضاحية بعد إنشائه على أحدث وأرقى المستويات، كما قمنا بتوفير لوحات مواقف المعاقين في فرع قطعة 4 ومسجد باقر.
الخطة التوسعية
وردا على سؤال حول الخطة التوسعية المستقبلية التي يعتزم مجلس الإدارة إطلاقها، قال القطيفي: إن الخطة التوسعية تتضمن إنشاء فرع في قطعة 4 بجانب مسجد الخليفي بمساحة 800 متر مربع؛ وهو عبارة عن سرداب ودور أرضي، مشيرا إلى أن الفرع سيتضمن ديوانية للرعيل الأول ولأهالي المنطقة، وفرعا للوازم العائلة، وآخر للتموين سيكون بديلا للفرع الموجود في قطعة 5، إضافة إلى بعض الأنشطة الاستثمارية الأخرى، موضحا أنه يجري حاليا دراسة عمل فرع للبنشر وصيانة السيارات لخدمة أهالي المنطقة على أن يتم تحديد التفاصيل لاحقا.
وخلال المؤتمر الصحافي ناشد القطيفي وزيرة الشؤون وضع خطة جادة يذكرها لها التاريخ في إقصاء الروتين الممل والبيروقراطية العقيمة عن معاملات القطاع التعاوني مؤكدا أن مناقصة تأثيث السوق المركزي في مركز الضاحية الجديد تم طرحها 3 مرات ما يؤكد أن الوزارة ما زالت تعمل تحت مظلة البيروقراطية والروتين القاتل.
ودعا إلى رفع يد الشؤون عن الجمعيات التعاونية وإنشاء هيئة مستقلة لاستيعاب التوسع الحاصل في أعمال الجمعيات والمشاريع التعاونية الكبرى، والكم الكبير من المعاملات التي تحتاج إلى إنجاز، مطالبا اتحاد الجمعيات التعاونية بالتدخل والضغط لصالح إنشاء هيئة تعنى بشؤون التعاونيات وتقضي على البيروقراطية والروتين.
وذكر أنه جار العمل على قدم وساق لإعادة منطقة الوزارات إلى منطقة الشهداء مرة أخرى بعد أن تم فصلها عنها أخيرا، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، مشيرا إلى أن منطقة الوزارات تشكل عامل جذب إضافيا ومستقبلا استثماريا هاما لأعمال جمعية الشهداء التعاونية.
الجانب التسويقي
وأما ما يتعلق بالجانب التسويقي فقد أكد القطيفي أن الجمعية ما زالت ملتزمة بشعار “لا لغلاء الأسعار الفاحش من قبل التجار”، وعليه فقد قامت الجمعية بتنظيم مهرجانات دائمة وموسمية لخدمة المستهلك وتنشيط حركة المبيعات، لافتا إلى أنه تم إطلاق مهرجانين للقرطاسية واللوازم المدرسية وكان البيع بسعر التكلفـة وبأقل منها للشنط، كما أطلقنا مهرجان تحطيم الأسعار إلى جانب إقامة مهرجان أسبوعي للخضار والفواكه في فرعي الجمعية في القطعة 5 يوم الاثنين، وفي القطعة 4 يوم الخميس، حيث يتم تقديم تشكيلة كبيرة من الخضار والفواكه بأسعار مخفضة.
وتابع بأن الجمعية تميزت أيضا بإطلاق مهرجان السلع الرمضانية طوال شهر رمضان المبارك ضم العديد من السلع والأواني المنزلية بتشكيلة كبيرة ومتنوعة وبجودة عالية وأسعار خاصة لا تقبل المنافسة، إلى جانب تقديمنا الهدية الرمضانية للموسم الخامس على التوالي والتي احتوت على بعض المواد الغذائية الرئيسية.
الأنشطة والخدمات
وردا على سؤال حول أبرز الأنشطة الاجتماعية التي قام بها مجلس الإدارة خلال السنة المالية الحالية، بين القطيفي أنه تم بهذا الخصوص إطلاق أنشطة ترفيهية؛ فقد تم تنظيم يوم مفتوح لأبناء المنطقة من المساهمين، إلى جانب إطلاق رحلة إلى جزيرة فيلكا وأخرى إلى البوسنة، وثالثة لمنتزه خليفة السياحي في أجواء من البهجة والسرور والأنشطة المتنوعة والمسابقات والجوائز المميزة.
وزاد كما قمنا كذلك بتكريم 135متفوقا ومتفوقة من أبناء المنطقة بحضور وكيل الشؤون محمد الكندري، مع تكريم العديد من الشخصيات الهامة كإدارة مدرسة إياس بن معاذ، وقائد المنطقة، ورئيس المخفر، وذلك إيمانا منا بضرورة رد الجميل وإشعار الآخرين بأنهم يقومون بخدمة الوطن ورعاية مصالح المواطنين.
وأشار إلى أن جمعية الشهداء حريصة على إطلاق رحلة لأداء العمرة وقد تم تنظيم رحلة العمرة الثالثة بمشاركة 100 مساهم ومساهمة، كما قمنا كذلك وبالتعاون مع جمعية القلب الكويتية على توفير سيارة لفحص السكر والقلب، وعملنا على التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المنطقة وصرف كوبونات مشتريات مجانية لهم من الجمعية.
واستطرد بان مجلس الإدارة قام بتنظيم مسابقة لحفظ القرآن الكريم لفئة الشباب في العشر الأواخر من شهر رمضان، وإطلاق حفل القرقيعان إحياء للتراث وما كان عليه الآباء والأجداد، إضافة إلى تكريم الخمس الأوائل في المشتريات بالجمعية للسنة المالية المنتهية 30/6/2012، وذلك لتشجيع المساهمين على زيادة رصيد المبيعات.
واشار القطيفي إلى قيام الجمعية بتقديم الدعم اللامحدود لمرافق المنطقة وتوفير الخدمات اللازمة لها، حيث قامت بدعم المراكز العامة من خلال تزويد مكتب بريد الشهداء والمخفر والمركز الصحي شهرياً بمواد عينية للضيافة وغيرها، مع منح مدارس المناطق المجاورة بشكل دوري مجموعة من الهدايا والمواد العينية للضيافة، والمياه والعصائر أثناء فترة الامتحانات خلال يناير ويونيو.
صيف 2012
وفيما يتعلق بصيف 2012 فقد بين رئيس مجلس الإدارة أنه تم إطلاق المهرجان التثقيفي والترفيهي الثالث متضمنا بيع التذاكر المخفضة للأماكن الترفيهية بأسعار لا تقبل المنافسة، وبدعم وصل إلى 50 % خصما للمساهمين من بداية العطلة إلى نهايتها، في حين تم توفير العيادي في عيدي الفطر والأضحى، ودعم المشاركة في عدد من المعاهد الصحية.
وذكر أنه تم الاهتمام بالجانب الفكري والعقلي للابناء عبر توفير دروس تقوية والمشاركة في المعاهد والحضانات، وقاعدة المناهل والقاعدة الشامية ونادي الأبطا وتوفير معسكرات للأطفال خلال فترة الصيف.
وتابع بأننا دعمنا المشاركة في دورات المركز الكويتي للغوص والأنشطة المائية، ودورات معهد الدراسات العالية ومعهد آرت أكاديمي في الفنون التشكيلية والحرف اليدوية وعلوم الكمبيوتر والخط العربي، ودورات الريادة في جمعية المعلمين، إلى جانب خصومات مع الجمعية لتقديم دورات وشهادات دولية مع دروس التقوية للطلبة والطالبات بأسعار مدعومة، إضافة إلى دعم البرامج الخاصة بالنادي العلمي.
وزاد القطيفي بأننا قدمنا خصومات على عدد من الخدمات كمركز الدكتور عصام الخزامي لتجميل وتركيب وزراعة الأسنان، كما تلقينا التبرعات العينية لإغاثة الشعب السوري، وعملنا على تزيين الفروع احتفالاً بالعيد الوطني وعيد التحرير بداية شهر فبراير.
تعميمات الاتحاد
وخلال المؤتمر الصحافي شدد رئيس مجلس الإدارة على ضرورة الاستجابة لتعميمات الاتحاد، مبينا أن الجمعية التزمت بجميع القرارات الصادرة عنه، قائلا: نحن مع الاتحاد قلبا وقالبا، وإذا لم نكن يدا واحدة فستأكلنا الذئاب، فالقوة في الوحدة والاتحاد، ونحن نشيد برئيس الاتحاد وقراره الجريء في حماية المستهلك والوقوف ضد جشع أي تاجر، وندعوه للاستمرار في التطوير والرقي بالحركة التعاونية.
وطالب رواد الجمعيات التعاونية بالعدول عن المنتجات التي يقوم الاتحاد بتوقيف توريدها، واللجوء إلى السلع البديلة ذات الجودة العالية، والتأكد من أن مصلحة المساهمين فوق كل مصلحة، داعيا الاتحاد إلى اتخاذ خطوات مماثلة بحق الشركات التي تتجاوز قراراته.
كما دعا وزارة الشؤون إلى الكشف عن بند استقطاع المشروعات الوطنية، متسائلا عن الأسباب في عدم جعلها في خدمة المواطنين، أو إبقائها في رصيد الجمعية لخدمة المنطقة، مبينا أن المبالغ التي يتم استقطاعها من 56 جمعية تعاونية على مستوى الكويت كبيرة جدا، وبحاجة إلى استثمار وعدم إيداعها في البنوك لتستفيد منها ويحرم منها أصحابها الحقيقيون.
وفي ختام مؤتمره الصحافي أعلن القطيفي أنه تمت تزكية 3 أعضاء جدد في مجلس الإدارة بدلا من الذين انتهت عضويتهم، ليصبح عبدالله محسن العتيبي، وخالد فرحان المرزوق، وعيسى سالم المحمود أعضاء جدد في مجلس الإدارة الجديد.
أضف تعليق