قال نائب المدير العام بلجنة التعريف بالإسلام عبد العزيز أحمد الدعيج أن اللجنة تواصل حملتها الدعوية ” الدعوة مسئولية بلغها معانا ” والتي بدأت في اول رمضان الماضي ، وذلك بافتتاح دورتها الجديدة في تعليم اللغة العربية ضمن اهداف مشروع علمني الإسلام .
وأوضح الدعيج أن فصول اللغة العربية في لجنة التعريف بالإسلام تعتبر بمثابة العالم المصغر لما تتضمنه تحت مظلتها من وافدين من مختلف الجنسيات واللغات والديانات العالمية ، لافتا أن جميع الدارسين يجلسون جنبا إلى جنب تحت مظلة التعريف بالإسلام بالرغم من اختلاف دياناتهم ومللهم .
وتابع أن دورات تعليم اللغة العربية تمثل أحد الروافد الثقافية للتعريف بالإسلام لغير المسلمين، والتعريف بعادات وتقاليد المجتمع العربي المسلم للجاليات المسلمة والغير مسلمة المتواجدة بالكويت.
جاء ذلك خلال افتتاح دورة اللغة العربية الجديدة للداعية الشيخ سيد عبد السلام الدروس التعليمية وحضرها 18 شخصا من المهتدين الجدد وأبناء الجاليات.
ومن جانبه قال الداعية سيد عبد السلام: إن هذه الكورس سوف يستمر لمدة أربعة شهور يتم خلالها تدريس الطلاب المستوى التمهيدي الأول، مشيرا إلى أن اللغة العربية هي لغة عظيمة فهي لغة دين الإسلام الذي جعله الله خاتما للأديان، قال تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).
وأشار إلى أن تعلم اللغة العربية أصبحت مطلباً للكثير من غير الناطقين بها، للتواصل مع التراث الحضاري العربي، والتخاطب مع اللسان العربي، ولذلك قامت اللجنة ببذل الجهود المكثفة من أجل المساعدة في تعلم وتعليم اللغة العربية سواء بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف أو المناهج التي تقوم بتدريسها من خلال نخبة من المتخصصين في تدريس اللغة العربية.
كما عاد وأكد الدعيج على أهمية تعلم اللغة العربية للجاليات المسلمة، والمهتدين الجدد باعتبارها لغة القرآن الكريم، والحديث الشريف والسيرة النبوية وكافة العلوم الإسلامية ترتبط بها ارتباطا وثيقا.
واختتم الدعيج حديثه بدعوة المشاركين على الانتظام في المحاضرات خلال تلك مدة الدورة والحرص على استكمال باقي الدورات التي تقيمها اللجنة مثنيا على حرصهم على تعلم اللغة العربية وجهودهم الحثيثة في الاستفادة .
أضف تعليق