أعلن رئيس الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي بالكويت بدر بورحمه عن إطلاق تقرير مصور يوثق للمشروعات والبرامج الإغاثية المقدمة لصالح الشعب السوري الشقيق وجاء التقريرتحت عنوان ” أمل رغم الألم ” عرضت الرحمة العالمية جهودها في دعم المنكوبين السوريين في الداخل واللاجئين على الحدود في كلا من ” تركيا – لبنان- العراق- الأردن ” حيث تضمن التقرير تفاصيل عن أنشطة الوفود الإغاثية خلال الحملة التي قامت بها الرحمة العالمية .
وأكد بورحمه في مؤتمر صحفي عقده صباح أمس في مقر الرحمة بمنطقة حولي لقد جاء التقرير في أكثر من 65 صفحة متناولاً جهود 24 وفدا إغاثيا اشتملت هذه الوفود على ناشطين في العمل الخيري ورموز إعلامية ودعوية بجانب تمثيل نسائي كان حاضراً بقوة خلال تقديم الإغاثات .
وقال بورحمة أن التقرير تضمن بالأرقام والبيانات تفاصيل كل وفد وإجمالي المبالغ حيث بلغ إجمالي التبرعات العينية والنقدية اثنين ونصف المليون دينار كويتي والتي تمثلت تبرعات نقدية وذهب ومواد عينية ( فرش وبطاطين وملابس ومواد غذائية وأدوية واجهزة منزلية ) بجانب25 سيارة إسعاف مقدمة كتبرع كريم من شركة بحرة التجارية ، وأضاف بورحمة أن جميع التبرعات تم التبرع بها من أصحاب الأيادي البيضاء والمحسنون من المقيميين على أرض الكويت الحبيبة بجانب تبرعات من محسنون من خارج الكويت قدموا دعمهم للحملة الإغاثية عندما سمعوا بجهودنا وهذا فضل الله ، وأضاف بدربورحمة أن ثقة المتبرعين كانت سبباً رئيسيا في نجاحنا لتنفيذ هذه الحملات الإغاثية .
وأوضح بورحمه ان الحملة انطلقت من كون الكويت منارة الخير في العالم العربي والإسلامي ، حيث كانت أول الدول التي بادرت بتقديم الاغاثة للشعب السوري وذلك بدعم كريم ومبادرة سامية من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وقد تضمن التقرير العديد من البيانات من حيث الكم والنوع فقد جاء في التقرير بيانا مفصلا عن حجم الإغاثات ونوعيتها والتي تنوعت حيث قدمت الرحمة العالمية اغاثة على شكل تسديد إيجارات مساكن للنازحين في الدول الحدودية وبخاصة ” لبنان والأردن وتركيا والعراق ”
وأضاف بورحمه ان التقرير أظهر بيانا تفصيليا عن الأنشطة الإغاثية الموجهة لصالح أطفال سوريا ، من خلال تبيان نوعية المساعدات المقدمة لهم على اختلاف أعمارهم ، ففد قدمت الرحمة العالمية وخلال حملتها لأطفال سوريا الملابس والألعاب بجانب بناء مدرسة على الحدود التركية وذلك بهدف التخفيف من حجم المأساة والصدمة التي تعرض لها الأطفال وأظهر التقرير عناية الرحمة العالمية ومن خلال برامجها الإغاثية بتقديم الإغاثة الطبية لبعض من فقدوا أطرافهم جراء تعرضهم للقصف حيث تم رعايتهم وتركيب أطراف صناعية لهم ومن المعروف أن هذا النوع من العمليات الطبية مكلف جدا لكن مردوده وأثره بالغ خاصة إن كان المستفيدين ربً لأسرة .
ثمرة جهود مضنية
وبدوره علق الأمين المساعد لشئون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بأمانة العمل الخيري بالإصلاح الاجتماعي عبد الرحمن المطوع على التقرير قائلاً أن التقرير هو ثمرة جهود مضنية عمل علي إتمامها رجال حملوا أمانة الخير وتعرضوا لمصاعب جمة ، أضاء طريقهم إيمانهم بأن هذه الأمة هي جسد واحد .
وثمن المطوع جهود من ساهموا في هذه الوفود بالدعم المالي ومن شاركوا فيها بالتواجد والسفر مؤكداً أن الرحمة العالمية تميز برنامجها الإغاثي بتنظيم هذه الوفود التي تنوعت أدوارها حيث كان جزء من مهامها الوقوف على الوضع الحقيقي للمتتضررين وتحديد الأولويات والاحتياجات بجانب دورها في توزيع المساعدات والإشراف والمتابعة على توزيعها .
وأضاف المطوع انه شارك في أحد هذه الوفود وقد لمس من أبناء الشعب السوري حفاوة بالغة وترحاب لما كان لهذه الزيارات من أثر نفسي عليهم بما يخفف من معاناتهم
وتوجه المطوع بالشكر والتقدير لكل من ساهم في اغاثة اخواننا من أبناء الشعب السوري سواء في الكويت مواطنين ومقيمين او خارج أرضها ، وأضاف المطوع أن الكويت اصبحت صفحة مهمة في كتاب التأسيس الحضاري والإنساني في العالم أجمع .
وأعلن المطوع عن توفير نسخ من التقرير بفروع الأمانة المنتشرة في ربوع الكويت كما يمكن لمن يريد الحصول على نسخة الاتصال على الرقم 1822855 للحصول عليها كما سيتم توفير نسخة على الموقع الإلكتروني khaironline.net
أضف تعليق