تماشيا مع تطور عالم الانترنت أطلقت”لجنة الدعوة الإلكترونية” مشروع “إذاعات القرآن الكريم على الإنترنت” بثلاث لغات، هي: الإنجليزية والفرنسية والألمانية ، ويمكن متابعتها عبر الروابط للألمانية: : http://tunein.com/radio/EDC-s190956 وللإنجليزية: http://tunein.com/radio/Quran-in-English-s191103/ وللفرنسية: http://tunein.com/radio/Le-Quran-Sacre-s190787 ، مؤكدة أن عالم الإنترنت يشهد تطورا سريعا يوما بعد يوم؛ حيث تتنافس الشركات العملاقة في هذا المجال في إنتاج برامج وتقديم خدمات تسهل على مستخدمي الإنترنت الوصول إلى المعلومات التي يريدونها في أسرع وقت ممكن. وتُعَد إذاعات الإنترنت من أهم الخدمات التي لاقت قبولا من جمهور الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
وبينت اللجنة: أن القرآن الكريم هو الكتاب الأكثر قراءة في العالم، وهو المدخل والباب الرئيس لفهم الإسلام وتعاليمه، ومن هنا تأتي أهمية توفير تراجم معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات؛ لتكون في متناول الجميع؛ حيث إنه الوسيلة الدعوية الأكثر أهمية وتأثيرًا في غير المسلمين، وأحد أهم الأسباب التي تدعوهم إلى اعتناق الإسلام، كما أن هذه الترجمات خير معين للمسلمين على فهم دينهم والعمل بما جاء به كتاب الله تعالى .
كما أوضحت اللجنة أن هناك إحصائية أجريت عام 2012 النقاب عن أن هناك ارتفاعا ملحوظا في أعداد مستمعي إذاعات الإنترنت، خاصة ممن لديهم هواتف ذكية (smartphones)؛ حيث كانت نسبتهم 51% عام 2011، ووصلت إلى 62% عام 2012، وكذلك من لديهم أجهزة لوحية (tablets)؛ حيث قفز العدد من 15% عام 2011 إلى 28% عام 2012.
وذكرت: أن إذاعات الإنترنت تُعَد استكمالا لتطور وسائل الإعلام؛ حيث تتميز بأنها لا تحدها أي عوائق جغرافية حيث يمكن الاستماع إلى البث الإذاعي في أي مكان في العالم ما دامت تتوافر فيه وسيلة الاتصال بالإنترنت، كما أن تكلفة البث الإذاعي عبر الإنترنت أقل بكثير من البث عبر الأثير.
وتهدف لجنة الدعوة الإلكترونية من هذا المشروع إلى: نشر القرآن الكريم كلام الله في أكبر شريحة من الجمهور بمختلف ثقافاته، عملا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم: “بلغوا عني ولو آية” ، وزيادة ارتباط المسلمين والمهتدين الجدد بالقرآن الكريم عن طريق الاستماع إليه في أي أماكن يذهبون إليه، وتعرف غير المسلمين بتعاليم القرآن الكريم السمحة من خلال ترجمة معانيه إلى لغاتهم.
الجدير بالذكر أن لجنة الدعوة الإلكترونية تستهدف الناطقين باللغات الثلاث المذكورة من المسلمين عامة والمهتدين الجدد ومن لديهم اهتمام من غير المسلمين بمعرفة كتاب الله وتعاليمه.
أضف تعليق