مجتمع

جهراء “شمّر”.. انتصرت للشعب السوري

أقامت قبيلة “شمر” في منطقة الجهراء بالأمس ملتقى (شامنا صاحت واأمتاه.. فهل من مجيب..!!) لإغاثة الشعب السوري، وقد حضر هذا الملتقى جمع من أمراء ووجهاء قبيلة شمر وبعض القبائل للمساهمة في حملة التبرعات من أجل الشعب السوري.
وقد سبق الحملة بعض الكلمات نصرةً للقضية السورية، فيما بدأ الملتقى بتلاوة ما تيّسر من القرآن الكريم للقارىء “مصلح الشمري”.

د.فرحان: لا نجتمع من أجل دنيا 

وبدأ الكلمة.. د.فرحان الشمري بقوله: “لا نجتمع من اجل دنيا وإنما من أجل دين، وأهمية هذا الاجتماع هو لصلة الرحم بيننا، حيث نلتقي دائماً على الحب والوفاء، ونصرة الشعب السوري ليست نصرة قومية وإنما هي نصرة لله ورسوله، ونحن نقف معهم لأن الله أمرنا بذلك، ومايحدث لهم من هذا النظام الفاسد جريمة وشيء يندى له الجبين”.
وقال كذلك: “من لم يتحرّك له قلب لما يحصل في سوريا، ليسأل الله ان يحرك قلبه.. وعلينا أن لا نخذل أخواننا في سوريا.. كنت منذ اليوم الأول وأنا مع نصرة الشعب السوري ولا أنسى بعض المواقف من أهل الخير، حيث يأتوني بتبرعاتهم في مسجدي وهم يدفعون رواتبهم كاملة لنصرة أهلنا في سوريا”.
واختتم بقوله: “أهل الكويت أهل خير، وإن العطاء مستمر ولن يقف على اليوم فقط حتى تنتصر الثورة السورية”.

عبدالكريم الجباري: إمرأة تبرعت بكامل مهرها للجيش الحر 

وكان ثاني المتحدثين “عبدالكريم الجباري” الذي بدأ كلمته بالقول: “شكرًا لهذا الملتقى الكريم وإني لأتشرف لمثل هذا الموقف النبيل من أجل نصرة أهلنا في سوريا، ونسأل الله أن يوفّق كل أهل الخير ونستذكر منهم الشيخ الدكتور فرحان العبيد الشمري”.
وقال كذلك: “إن في مثل هذه المواقف نقف على بعض المواقف الجليلة لمثل تلك المرأة التي تبرعت للجيش الحر بكامل مهرها، ونسأل الله لها الستر والتوفيق لموقف يكتبه التاريخ من ذهب”.

هايف: رباط الدين.. أقوى من رباط النسب والجنسية 

وحضر النائب السابق “محمد هايف” وقال في كلمته: “شكرًا لمن نظّم هذا المهرجان، وشكرًا لقبيلة شمر وإن هذه القبيلة لها في المجد راية وهذا الأمر ليس بغريب عليها”.
وأضاف: “إن الأمة قد تكالبت عليها الأمم، وفي مثل هذا الملتقى تنتهض وتنتصر الأمة… وما أصاب الأمة الأسلامية في هذا الوقت هو أمر مخجل لمن يملك القرار والمال لبعض الدول التي صمتت عن ما يحصل في سوريا، حتى قامت الشعوب نصرةً لأخوانهم في سوريا وأخص القبائل في الكويت وأهل الخليج.. ورباط الدين أقوى من رباط النسب والجنسية”.
واستمر بقوله: “كل ما يحدث الآن سيسجله التاريخ من كوارث وثورات، ومن تخاذل ومن انتصر لها.. ولن ينسى التاريخ شيء.. وإن ايران وأذناب إيران والدول العالمية وعلى رأسها أمريكا وهي تخادع العالم في مواقفها للشعب السوري، لو حصل القليل مما يحصل في سوريا لدول الغرب لرأينا دولنا تنتصر لها أكثر من الغرب نفسه.. لذلك نحن لا نعوّل إلا على شعوب المنطقة لنصرة أهلنا في سوريا.
وأضاف: “هذا الظالم يترنّح الآن في سوريا أمام الجيش الحر، وهذا بفضل الله وبفضل الشعوب وأهل الغيرة.. وأقول للثوار في سوريا أن يحذروا من الدخلاء والعملاء من الذين يدخلون بينهم وخطف الثمرات، وعليهم أن لا يسمحوا بتدخل كل دول الضد في سوريا باسم المساعدة لهم أو بأي اسم كان، أمريكا ترسل طيارة من غير طيار لضرب الثوار”.
وفي النهاية.. قال: “اختتم كلامي بأن يبارك هذه الجهود وأشكر قبيلة شمر والدكتور فرحان العبيد الشمري”.

خالد النبهان.. يتبرّع بـ”مرسيدس”

وتحدّث بعده خالد النبهان الشمري.. الذي بدأ بقوله: “شكرًا لكل من حضر هذا الملتقى نصرةً للشعب السوري الشقيق، وعلينا نصرتهم بكل ما نستطيعه وإني اقدم سيارة (مرسيدس) للشعب السوري.. وأشكر كذلك الشيخ الدكتور فرحان العبيد لهذا العمل، ونسأل الله نصراً قريبًا للأمة الأسلامية.. وما نقص مال من صدقة”.

عبدالله السهو: معركة الشعب السوري.. معركة أمة
وكانت آخر الكلمات لرئيس لجنة أحرار الفرات “عبدالله السهو” الذي قال: “تحية للأبطال أحرار سوريا الذين يقدمون أرواحهم، وإن معركة الشعب السوري هي معركة أمة وليست معركة دولة فقط بل هي بين الدين والكفر”.
وأضاف: “النظام السوري يسحق الشعب وسوريا معًا، والمجازر في سوريا لا يمليها مايحدث هنالك الكلام.. علينا بذل كل ما بوسعنا نصرةً للشعب السوري”.