مجتمع

الثروة النباتية: خطط طموحة لتنمية وتطوير زراعة النخيل في المناطق الزراعية

صرحت نائب المدير العام لشئون الثروة النباتية بالهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية نبيلة العلي  بان الهيئة تضع تنمية وتطوير زراعة النخيل المثمر بأصنافه المختلفة ولاسيما الجيدة منها والمرغوبة لدي المواطنين علي راس اولوياتها واهتماماتها وسياستها وخططها وبرامجها الحالية والمستقبلية لتنمية الثروة النباتية في البلاد كونها من الدعائم الاساسية للأمن الغذائي في (الماضي والحاضر والمستقبل) والذي تهدف الهيئة لتوفيره للمواطنين والمقيمين علي حد سواء .
 
وأوضحت بان التنمية والتطوير في زراعة النخيل والذي تنشده وتحرص عليه الهيئة يشمل كافة عناصر التنمية من حيث ( الكم والكيف ) عن طريق زراعة وانتاج اصناف جديدة وجيدة والعمل علي تحسين جودة الاصناف الحالية وكذلك تشجيع المزارعين علي التوسع في الرقعة الزراعية المخصصة لزراعته بجانب استخدام الطرق الحديثة في كافة العمليات الزراعية التي تجري لأشجار النخيل من بداية الزراعة حتي الاثمار من ( ري وتسميد ومكافحة الآفات والامراض ) ومن ثم العمليات الزراعية الأخرى .
 
وأشارت الي ان الهيئة لديها محطة ابحاث متكاملة خاصة بأبحاث زراعة واكثار النخيل بجانب مشاتل خاصة بعمليات الاكثار معتمدة بمشروع الشهداء تقوم بإنتاج وتوزيع فسائل النخيل ذات الانواع الممتازة علي المواطنين المهتمين بزراعة النخيل والذي تعتبره الهيئة دعما غير مباشرا لهم بجانب اوجه الدعم الأخرى التي تقدمها الهيئة بهدف التوسع في زراعة النخيل بالبلاد سواء كان ذلك في الحيازات الزراعية في المناطق الزراعية او الحدائق المنزلية .
 
لافته الي ان خطط الهيئة في ذلك والدعم الذي تقدمة قد اتت بمردود إيجابي حيث بلغت اعداد النخيل المتوفرة حاليا بالمناطق الزراعية ما يقارب ( المليون و500 الف نخلة ) فضلا عن ( 40 ) الف نخلة من افضل الانواع تنتج بمشاتل الهيئة ضمن مشروع الشهداء بجانب الاعداد الكبيرة من اشجار النخيل بالحدائق المنزلية ومشاريع الزراعة التجميلية في الشوارع والميادين والحدائق العامة والطرق الداخلية والخارجية .
 
واضافت ان الهيئة تسعي من خلال خطتها لتنمية وتطوير زراعة النخيل لتحقيق اكتفاء ذاتي كامل من التمور ومنتجات النخيل خلال فترة لا تتجاوز العامين القادمين .
وقالت ان الزراعة بوجه عام تدخل عهدا جديدا من التطور والتكنولوجيا في كافة الجوانب الزراعية والاعتماد في المرحلة القادمة علي التوسع الرأسي في تحقيق زيادة ملموسة في انتاج المحاصيل الزراعية حيث يعتبر ذلك احدي السبل التي تنتهجها الهيئة لتوفير الامن الغذائي ومواجهه مشكلة قلة المساحة الصالحة للزراعة وكذلك ندرة مياه الري .
 
وفي هذا السياق اكدت العلي حرص الهيئة الاستعانة بخبرة المراكز البحثية المحلية والاقليمية والدولية في تطوير القطاع الزراعي بالبلاد وتنفيذ خطط وسياسات الهيئة التنموية وخاصة المرتبطة بمشاريع الامن الغذائي .