مجتمع

توزيع نسبة 10% ووصول الأرباح إلى 1.415 مليون دينار لأول مرة منذ النشأة
الدريويش: إنجازات مجلس إدارة جمعية الصباحية الأبرز منذ التأسيس

كد رئيس مجلس إدارة جمعية الصباحية التعاونية سلمان الدريويش أن الجمعية استطاعت خلال العامين الماضي والجاري تحقيق إنجازات تاريخية غير مسبوقة، مكنتها من توزيع نسبة 10% من الأرباح على المساهمين الكرام بعد تحقيق أرقام هي الاعلى منذ تاريخ التأسيس حيث بلغت 1.415 مليون دينار في العام 2012. 
وقال في مؤتمر صحافي إن ما قمنا به عجزت عنه المجالس السابقة، حيث انتشلنا الجمعية من الوضع المتردي الذي كانت تعاني منه، ونهضنا بالأرقام ووصلنا بها إلى أعلى النسب على الإطلاق، حيث بلغت مبيعاتنا 18 مليون دينار في 2012 بزيادة 4 ملايين عن العام 2011، وهذا يكشف قدرة مجلس الإدارة على قلب المعادلة والخسارة إلى ربح وبث الطمأنينة في قلوب المساهمين إلى أن أموالهم في ايد أمينة.
وبين أنه كانت هناك العديد من المشكلات المالية والإدارية والعمالة الهامشية وزيادة كبيرة في المصروفات استطعنا تقليصها وضبطها من خلال خطة عملية أثبتت نجاحها، وكانت لها نتائج إيجابية انعكست على جعل جمعية الصباحية قبلة المستهلكين من كل مكان ومعلما بارزا من معالم المنطقة.
واشار الدريويش إلى أن هذه التحديات لم تقف عائقا أمام الإنجاز والتطوير إضافة إلى التشويه الذي تعرضنا له والذي أراد النيل من كل ما حققناه ولكننا لقينا إنصافا من قبل الشؤون وعودة إلى الصواب عبر جعل الانتخابات تكميلية لـ 3 أعضاء فقط بعد أن كثرت الضغوط لجعلها انتخابات كاملة تنفيذا لأجندات مغرضة.
وأكد أننا لم نهدأ ولم نستكن منذ اللحظة الاولى وعملنا على الإنجاز والتطوير الذي طال جميع النواحي ولقينا الدعم والتأييد المطلق من المساهمين للخطوات الإصلاحية واضعين وراء ظهورنا جميع المثبطين، وكان لنا وللمساهمين ما أردنا فحققنا إنجازات إدارية ومالية وتسويقية وإنشائية.
وقال إن عودة الشركات إلى الرفوف واستعادة ثقتها وثقة المساهمين لم يكن أمرا سهلا في ظل عوز الجمعية إلى السلع وافتقارها إلى الكثير منها ولكننا استطعنا أن نعيد الثقة من جديد ونطلق المهرجانات التسويقية الشهرية والعروض اليومية ومهرجانات الخضار والفواكه التي كانت الجمعية بأمس الحاجة إليها.
وتابع بأن حصول الجمعية على المركز الأول على مستوى الجمعيات في تقديم أفضل الخدمات في مراكز التموين وتوزيع اسطوانات الغاز لم يأت من فراغ وإنما كان نتيجة للجهد والعمل الدؤوب والتواصل مع المساهمين وتوفير كل ما يحتاجون إليه بأفضل الطرق والوسائل المميزة.
وشدد على أن الخطة التسويقية التي اتبعناها كانت موفقة للغاية وجعلت من جمعية الصباحية قبلة المستهلكين من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة، فالمهرجانات متتالية ومتوالية شهريا في السوق المركزي في منطقة الصباحية والسوق المركزي في منطقة فهد الأحمد، بتخفيضات تصل إلى 60% على مجموعة متنوعة من السلع الاساسية، وفي بعض الأحيان يتم إطلاق مهرجانات خاصة ببعض الشركات.
وذكر أن مجلس الإدارة أعلن وقفة جادة منذ اليوم الأول إلى جانب المساهمين والمستهلكين فراح يدعم ذلك من خلال تخصيص يوم في الأسبوع لإطلاق العروض المتنوعة بأسعار مخفضة، وإصدار بطاقة العائلة التي مكنت المساهم من الاستفادة من العروض والخصومات، وإطلاق عروض دائمة على بعض السلع والمواد الاستهلاكية، كبيع محارم الصباحية بـ 775 فلسا فقط.
وأوضح الدريويش أننا نعمل جميعا وباستمرار على مراقبة الأسعار وحركة البضائع ونجري مقارنات دائمة مع الأسعار في جميع الجمعيات التعاونية، وذلك بهدف ضمان توفير السلع بأسعار مناسبة للجميع، وهذا الامر أسهم في أن شهدت الجمعية طفرة هي الأولى من نوعها منذ تاريخ التأسيس.
ورأى أن هذه السياسة هي التي ساهمت في توزيع 10% من الأرباح على المساهمين وتحقيق أرباح هي الاعلى منذ تاريخ التأسيس إلى جانب الجهود الحثيثة التي يقوم بها أعضاء مجلس الإدارة، والانسجام والتوافق بين الجميع واتحادهم في الهدف المنشود في الرقي بجمعية الصباحية وجعلها في مصاف الجمعيات المتقدمة.
وأكد أن الإنجازات لم تتوقف عند هذا الحد فتوسعة السوق المركزي ليكون بمساحة 400 متر مربع، وإنشاء فرع لبنك بوبيان في منطقة فهد الاحمد، وتوسعة مواقف السيارات من الجهة الغربية لتسهيل حركة المرور، وتطوير ممشى المشاة في منطقة الصباحية كل هذه الإنجازات أحدثت تحولا نوعيا في مسيرة الجمعية ودفعتها للتفوق على مثيلاتها في المناطق المجاورة.
وبين الدريويش أن هذه الإنجازات هي نتيجة طبيعية لجهود جبارة تقدمت باقتراحات كثيرة كان أبرزها هدم وبناء السوق المركزي بأحدث المعايير المعاصرة، واستحداث وبناء فروع في جنوب الصباحية وتوسعة فرع البقالة 4/أ، وبناء سوق للوازم العائلة في الساحة المقابلة لفرع التموين في الصباحية ونحن الآن بانتظار الموافقات لبدء عمليات الإنجاز والدفع نحو المنافسة مع كل القطاعات المجاورة.
وبخصوص أبرز الخدمات المقدمة للمساهمين قال الدريويش لقد وضعنا منذ تولينا رئاسة مجلس الإدارة المساهمين في رأس أولوياتنا، فقمنا بالعديد من اللقاءات للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم كما وفرنا لوحات للعزاء، واضفنا تطبيقا خاصا بالايفون للتواصل معهم وتعريفهم بكل أنشطتنا وإنجازاتنا، إلى جانب تركيب كاميرات المراقبة في جميع الفروع لضمان انسيابية العمل والوقوف على كل شيء بشكل مباشر.
وبين ان المساهمين أعربوا عن فرحتهم وسرورهم لمجموعة الانشطة التي أطلقناها والتي من أبرزها حفل تكريم المتفوقين، ورحلة العمرة التي لاقت ترحيبا كبيرا، إلى جانب الدورة الرمضانية لجمعية الصباحية وبطولة المرحوم رجا عبد الله الحباج لكرة القدم صالات التي تمت إقامتها في نادي الفحيحيل الرياضي.
وتابع باننا قمنا كذلك بتقديم خصومات على فندق روتانا المنشر، واتفقنا مع مركز تيجان للاسنان لتقديم خصم 20% على جميع العلاجات، ومع المركز التعليمي في المنقف لتقديم خصومات وصلت إلى 50% في دروس التقوية، مع توفير خصومات على دورات معهد الكويت الدولي.
ودعا كل من سيتسلم منصبا في جمعية الصباحية إلى المحافظة على الإنجازات باعتبارها من الثوابت التي بالإمكان البناء عليها وجعل الجمعية الاقوى على مستوى الكويت من خلال الخدمات التي تقدمها والإنجازات المالية التي تحققها، والسلوك الجماعي الذي يميز ابناءها.
وبدوره، ذكر رئيس لجنة المشتريات مطلق فهيد الجعيدي، أن توجيهات رئيس مجلس الإدارة أثمرت نتائج ملموسة على جميع الصعد، وساهمت في إحداث نقلة سريعة وغير مسبوقة وطفرة في المبيعات والأرباح لم تشهدها الجمعية خلال تاريخها، حيث تم توفير كل السلع بأسعار مناسبة لجميع المستهلكين.
وأكد أن مجلس الإدارة أطلق مهرجانات نوعية ومتخصصة كمهرجان السحوبات، ومهرجان أبريل، موضحا أن العمل جار حاليا لإطلاق مهرجان رمضاني ضخم على مستوى المنطقة تحت عنوان “يستاهلون الصباحية”، حيث سيكون المستهلكون على موعد مع خصومات متفاوتة على مئات الأصناف إضافة إلى مفاجآت من العيار الثقيل.
وأكد أن مجلس الإدارة جعل للجمعية مكانة خاصة في الاتحاد من خلال التزامه بقرارات لجنة الأسعار، مشيرا إلى أن الجميع يعمل من أجل هدف واحد، وهو توفير افضل السلع ما يمكن باقل الأسعار وسط أجواء أخوية وتعامل راق ومسؤول وشعور بالاهتمام والتقدير من قبل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة.